Translate

الخميس، 31 مايو 2012

رحلة في عالم الذات......ح50 ...حياة الربيع


50
بعد ان أرتوت حياة من عصير الخوخ ....بدأ حسين ..يضمها الى صدره...و يقبلها ...وحياة تبادله نفس المشاعر العاطفية .... ثم قالت  ...(  حسين ارجوك ....لا تقبلني هكذا من اجزائي جسمي المكشوفة ....لا استطيع مواجهة  اهلي و الناس وعلامات قبلاتك   واضحة المعالم .....فرد حسين ضاحكا .....(شوقي لك جعلني انسى  هذا ...معك الحق يا اروع انسا نة على هذا الكوكب .....)لقد ادرك حسين بفطنته مغزى كلام حياة ......انها تريد منه تعريتها .....فبادر على الفور بخلع بلوزه  حياة  التي كانت ترتديها وعندها برز له صدرها ....وااااااااو  بياض الثلج .....وحرارة وهج   نار الحب ....لقد التقت الجنة بالنار ....ها هو برزخ الجمال ....لم يتمكن حسين من السيطرة على عواطفة المتاججة ..وراح يلثم صدرها  ...قائلا ( كم انت ناعمة الملمس ....انا اكيد في النعيم .....و راح ينزل اكثر بشفتيه .....ثم ............








رحلة الى عالم الذات ح49 حياة الربيع


49
بعد ان دخلت حياة وحسين   البيت اخته  الخالي ....بادرحسين بتقبيلها  بحرارة  .....فقالت حياة  بدلال واضح ......(كم تحبني ..يا حسين ...)فرد عليها وهو بالكاد يرفع شفتيه من على رقبتها .....(حياتي انا اعبدك الا  تدركين ذلك .....)فضحكت حياة وطلبت من حسين ان يتوقف  قليلا  ...وقالت (اني اشعر بالظمى .....الا  تستظيفني بكاس عصير ....يا بخيل ....)...ضحك حسين واجاب ....(هههههه  ...نعم ..شوقي لك انساني واجب الضيافة .......انت تعذرين  حبيبك ..اليس كذلك ....) ثم انطلق  ليحضر العصير ....في هذا الوقت جلست حياة على مقعد طويل يتسع لثلاث اشخاص توسط غرفة الجلوس .......دخل عدنان الغرفة قائلا ...(هذا العصير ...تفضلي يا ملكتي ......)  قالت حياة (  شكرا لك اني اشكو من جفاف فمي ......)..رد حسين عليها (  اما انا فلا يرويني الا ثغرك الباسم .......وراح يضمها الى صدره ويقبلها .........ثم ....

رحلة عالم الذات ح48 حياة الربيع


48
في البيت ...بدات حياة تراجع موقفها من حسين .....وتتسائل ..هل كنت على صواب عندما امتنعت عن الدخول معه  في بيت اخته الخالي ؟؟؟؟؟؟؟  ...ام كانت مخطئة ......؟؟؟؟؟؟؟.ثم قررت  حياة  كيف يجب ان تتصرف اليوم التالي ....اتصلت  حياة ب حسين وقالت له ....( حبيبي  متى سوف تاتي لتاخذني  في نزهة اليوم....هذا  ......)  بعد ان اجابها وحددة الساعة ....اردفت حياة قائلة ....(  حبيبي لا تتاخر ...لا اطيق الانتظار على قارعة الطريق .....انت تعرف عيون الناس  والمتطفلين .. ....ولا تنسى ان تجلب معك مفتاح بيت اختك .....!!!!!...هل فهمتني ....باي )..اكيد  فهم حسين ان حياة موافقة على الخلوة معه ....ياه  انه الترابط الجسدي ...لا بد وان يكمل هذا الحب العاطفي  الجارف ,,,,لا بد..... انه ضرورة ..الروح والجسد تؤمان   ..لما نفصلهما ... ..نحن من صلصال ...ولسنا ملائكة ....لماذا نحرم  أنفسنا من نشوة الحب ...نحن لا نسرق او نتعدى على الاخريين ....نحن نمارس حريتنا ...وكما نهوى ......

رحلة البحث عن الذات ح47 حياة الربيع


47
كانت ايام عشق رومانسية ...تجمع قلبين مرهفين ...نتشارك  ما يجول في خاطرينا اتجاه الاخر ....وفي   الجلسات كانت همساتنا  تتسابق مع اللمسات حيث تذهب اناملنا تتحسس حرارة الجسد الغارق في الحب ....كنت اشعر بانامله وهي تتخلل روحي قبل جسدي ...كان يمر على كل جسدي بكامل حريته ...لا حساب   او رقيب يمنعه ... اصبح سيدي ...تماما مثل ما  انا سيدته الجميله .....وفي احدى الجولات اوقفني امام احد الدور ..وقال لي ..لماذا لا تقضي باقي الوقت في بيت اختي ....وهي مسافرة وانا امتلك المفتاح .....ولكني رفضت وقلت له ...(لا استطيع الدخول معك الى بيت خالي ونكون نحن سويتا ...لا ارجوك اعفيني من هذا الطلب ..)   لم يتفوه حسين بكلمة ..و قفل راجعا   ...لنكمل جولتنا بسيارته  ....وكان شيئ  لم يكن ..........

رحلة في عالم الذات ح46 حياة الربيع


46
التحق حسين  بالخدمة  العسكرية  وكانت في محافظة العمارة ....حيث مقر الفيلق  الرابع ..ومنه نسب الى كتيبة دبابات احدى الالوية المدرعة الفرقة العاشرة ... ....وهذا بعد ان انهى دورة تدريبة في مدرسة الدروع في التاجي بغداد  .....كان يقضي شهرا في وحدته العسكرية ويمنح اسبوعين اجازة  خلالها كنا نلتقي  على ضفاف نهر جلة الخير   و   حدائق ومتنزهات شارع ابي نواس و الكرادة   و شارع المحيط في الكاظمية ..و متنزهات كورنيش الاعظمية ...كنت انا اسكن في حي بغداد الجديدة  وهو في حي القادسية .......وكان في بعض الاحيان ياتي لزيارتي في  ايام الاربعاء  ......في المدرسة في قضاء الكفل قرب مدينة الحلة ....  ويأ خدني الى بغداد لقضاء عطلة نهاية الاسبوع ......... كانت فترة  جميلة .....و تحرقني الاشوق  أيام  الغياب .............

رحلة في عالم الذات ح45 حياة الربيع


45
بعد التخرج ...تمكنت حياة من الحصول على عمل في احدى مدارس وزارة التربية ...في اقضية محافظة بابل....والتي تبعد عن بغداد بحوالي المائة كيلومترا ....والحصول على سكن مع احدى زميلاتها المعلمات  واسمها صبيحة  قرب المدرسة التي تعمل فيها ... وكانت كل اسبوع تسافر الى بغداد مساء الاربعاء لتقضي اجازة الاسبوع مع ابيها واخوتها ...اما حسين فقد التحق بالخدمة العسكرية  مباشرة بعد التخرج ...كما هو المعمول به عادتة ....وبدا مشوار الفراق ...والعذاب مرة اخرى حيث اثر سلبا على نفسية حياة ...........

رحلة في عالم الذات ح44 حياة الربيع


44
قضت حياة في الجامعة  سنين ممتعة مع حسين ....تشاركا مقاعد الدراسة  وحدائق الحرم الجامعي ...ولم  تفتهما رحلا ت الكلية الى المناطق السياحية .....وفي اول موعد لهما في السينما ...ذكرى لا تنسى ...عندما كان ممسكا يدها طيلة فترة  العرض .....لقد عاشت الحلم ...قبلات وعناق العشاق ...لقد تمنت ان يطول بها هذا الحلم الى الابد ولكن لكل شيئ نهاية ...فجائت  احتفالات التخرج لتنهي مرحلة الدراسة وتبدا مرحلة العمل الوظيفي لتجدد  احوال  مسيرتهما العاطفية ...

رحلة في عالم الذات ح43 حياة الربيع


43
كم لطيف ما كان يربط هذين القلبين .....كان يجد عندها  حنان الام  الذي الذي حرم منه في بيت مزدحم ...لقد ملئ حب حياة الفراغ العاطفي لحسين ....وفي  دفئ احضانها  الحب المنقوص في ضميره ....كم لطيف ان ترتم في احضان ام حنون .....و هذا ما جعل حسين يتمسك بحياة .....من الطرف الاخر ....فان حياة وجدت في حسين  تفريغ لشحنات الامومة التي فاض  بها قلبها ...فاغدقت عليه  الحب والرعاية ...كانت تعامله كطفل انجبته من رحمها .... لم تكن علاقتهما  علاقة عاشيقين ....بل علاقة ولد بامه و ام بوليدها .........
صعب على المراءة العاشقة  ان تفقد احترام نفسها ....انها  تريد من العشيق الاعتراف بحبها ....و لو كان يخدعها وهو طالب لذة جسدية ... تستطيع اغفال هذه القناعة لكنها لا تتحمل اذلال  كرامتها ....

رحلة في عالم الذات ح42 حياة الربيع


42
واخيرا اسدل الستار على الفصل الاول من قصة حياة  الربيع  الغرامية مع فارس الاحلام  حسين اللامي .....لقد قبلها  القبلة الاولى  .. .لقد قبلها  القبلة الاولى  ..... .لقد قبلها  القبلة الاولى  ....ظلت تكرر   مع نفسها ......نعم استطاع ان يتغلب على خجله ...واطلق العنان للرغبة ان تعبر عن ما يجول في مخيلته ....لم تنام حياة تلك الليلة ...وباتت تتحسس خدودها ...لقد اسكرتها الفرحة ...وملئت قلبها حبورا .....اخيرا انكسر هذا الحاجز  الزجاجي الذي يفصل حياة عن حسين ....لقد تحققت امنية حياة  باول اتصال جسدي ....انها تشعر وكانها فوق الغيوم تسبح في افق البهجة ....ياه ...كم لها لم تذق طعم السعادة ...واخيرا عرفت السعادة طريقها الى قلب الشابة الطرية حياة 

رحلة الى عالم الذات ح41 حياة الربيع


41
ومضات .......(ج 43)......سيرة ذاتية .......بقلم حياة الربيع ...
في يوم كنت انا وحسين جالسين بزاوية من زوايا  مكتبة الكلية.... ..وكانت المكتبه شبه خالية من الطلبه..... ...قال لي حسين ..(حياة اشعر بالم في ركبتي اليسرى ...)...فسلرعت  حياة بالقول ..(هل تريد ان امسد لك ركبتك ....؟؟)  رفع حسين حاجبيه ..وقال ( اكون لك من الشاكرين )....فقامت حياة  بفرك ركبة حسين ...الى ان قالت ....( الان ماذا تشعر .؟؟؟..)... لمعت عينا حسين وقال مبتسما ...( اه ..فعلا ...لقد زال الالم ..ياه..كم انت رائعة ....)  .......اجابت حياة ...( انه سحر يدي ....ههه)....فضحك حسين ,,,وامسك بيدها بكل  لطف وحنان ...وقال ( تسلم لي  يديك ..يا ساحرتي .....)...وهناك ...مال واخد قبلة من وجنتي ......في غفلة  من مرتادي المكتبة .....وبهذه القبلة بدا فصل جديد من علاقة حياة وحسين ........

رحلة في عالم الذات ح40 حياة اللربيع


40
كانت حياة تود لو احتفضت ب حسين لها من دون البشر ...وكانت تتضايق كلما كانت تجد حسين مع زملائه من الطلبة .. انها تشعر بالغيرة من كل من ياخد حبيبها ..وبدأت روح  المنافسة تتمكن منها ...وفي احدى الايام وجدت حياة ...ان احدى الطالباة تتردد على حبيبها ...في الكفتريا او ساحات الكلية ...بدات نار الغيرة تاكل قلبها وعزمت الا ان تجد الحل قبل فوات الاوان ..وتخصر حبها ....فما كان منها الا انها واجهت تلك الطالبة وكانت في مرحلة ادنى ...وقالت لها في غرفة الطالبات ....بعد ان اخذتها الى احدى الزوايا ...( انت اسمك هناء ..اليس كذلك ....؟؟؟)...فردت هناء وقالت ..(نعم وانت حياة على ما اظن ...؟؟) قالت حياة وبدأت ملامح  الغضب على محياها .....(انظري لي وانصتي ....انت ومنذ فترة اراك تحومين حول حسين ...وهو خطسبي ..الم يقل لك ذلك ...)  اجابت هناء بكل براءة  ( لا والله لا اعلم لم يقل لي احد هذا الكلام ...؟؟؟)..فردت حياة وبشل اكثر حدة ...( اريدك ان تقطعي صلتك ب حسين ...وان لا تكلميه ....ثم ما هو الشيئ الذي يجمعكما ...ها ..اريد ان اعرف ... انا خطيبته ومن حقي ان اعرف ماذا يدور بينكما من احاديث ...؟؟)وهنا انفجرت هناء بالبكاء وحلفت لحياة انه لا شيئ يجمعها ب حسين سوى الزمالة البريئة .....)...عندها قالت حياة ..........

رحلة في عالم الذات ح39 حياة الربيع


39
توالت الايام وتعددت اللقاءات بين حياة وحسين ...والحب يكبر في قلب حياة ...وصار يسبب لها ..الم ...وبدئت حياة  تتسال .لماذ يا الاهي ...لا يمكن ان نحس المتعة الا وكان الام لها  رديف ....هل صار الام والحب شريكان لا يفترقان ...هل هذا هو شئـني ام شأن كل العاشقين ...يا ربي اني لا احتمل المعاناة و صبري قليل ...الرحمة الرحمة ...

رحلة في عالم الذات ح38 حياة الربيع


38
لم تغمض عين حياة تلك الليلة ...وهي تسترجع من ذاكرتها ..... كل كلمة وكل نظرة من حسين .....وبدأت تتسائل  مع نفسها ...ما هذه الومضات والاشراقات الصوفية ..... هل هو حب جديد ...هل ترى قلبي بدا يشفى من جراحه ...وأعادت له هذه اللمسات السحرية...كل  بهاه ورونقه.........ومع بزوغ الفجر شكرت الله واغمضت عيناها..... والابتسامه مرسومة على شفتيها الورديتين ....

رحلة في عالم الذات ح37 حياة الربيع


37
على احدى الطاولات الدائرية ....جلست حياة والى جانبها حسين في وسط الصالة  ......قال حسين ....(...ياه   يا للصدف ...ويا للحياة .... لم اكن اتصور ان القاك مرة ثانية مذ  انهينا دراستنا الابتدائية .....!!).......فردت حياة بكل لباقة ...( عسى ان تكون فاتحة خير ..ان شاء الله .....هههههههه)..فضحك حسين  وهو يهز راسه ......ثم قام عريف الحفل ...بتقديم رئيس الاتحاد لالقاء كلمة بالمناسبة ....وتوالت...الاحداث وغادر الجميع القاعة وكانت حياة مستمتعة جدا باجواء الحفل وبالاخص وجود حسين الى جانبها .....وهو ما اثار حفيضة زميلاتها منذ اليوم الاول للعام الدراسي .......

رحلة في عالم الذات ح36 حياة الربيع


36
ثم قال حسين هل تودين  الدخول الى صالة الاحتفال ....فهزت حياة راسها برشاقه وتقدمت امامه ....بعد ان استاذنت من زميلاتها .....ولكن هدا الموقف خلق لها اشكالية مع زميلاتها سمر والهام وعبير ...لقد استأءو من تصرفها ..واعتبروه  غير مبرر.....كيف لها  ان تتركهم وتذهب مع الشاب حسين ....واغلب الظن كان الحسد هو الدافع الاهم ...وهدا ما عرفته حياة من زميلاتها  وواجهتهم بذلك .....بعد بذلك دخل كل من حياة وحسين الصالة وكانت مزينة بالبالونات ويافطات الترحيب بالزملاء الطلبة الجدد في بداية عامهم الدراسي ......وكانت هناك فرقة موسيقية من الطلبة انفسهم ..تعزف مقطوعات متنوعة وخفيفة ...ووجدت الطاولات الدائرية مرتبة وعليها  الصحون والجاتو والعصائر.................

رحلة في عالم الذات ح35 حياة الربيع


35
 
في صبيحة اليوم التالي  نهضت حياة وهي مفعمة بالنشاط والحيوبة وقامت بارتداء احلى ما لديها من ملابس ووضعت مساحيق التجميل واغلى العطور الباريسيه وكانها ذاهبة الى عرس ...نعم كان يوما مميزا ارادت حياة  ان تبدا مرحلة جديدة من مسيرة حياتها ...وصلت الكلية وهناك التقت صديقاتها سمر والهام وعبير ولكنها كانت تبحث بين حشود الطلبة عن حسين ...انه فارس المستقبل لقد وضعت على علاقتة المنتظرة امالا كبيرة ......وبعد قليل اطل هدا الفارس وهو بحلة انيقة يحسده عليها اغلبية الطلاب اقرانه فكان محط انظار زملائه .....وهناك وعندما اقترب من حياة ...بادرها بالقول باسما ....( اهلا حياة كيف حالك ...ما شاء الله وما خلق ما هذا الجمال انك تثيرين حسد الطالبات بك )ثم قام هو وهي بالضحك البريء ...فردت حياة وبكل جراءة ...(انت من ينطبق عليه كل ما قلته ..فانت اليوم  اكثر الشباب رونق واناقة .......

رحلة في عالم الذات ح34 حياة الربيع


34
لقد شعرت حياة ان بدخولها الجامعة عالم جديد مليء بالحيوية والنشاط........ شعرت بالاختلاف ...... هل هو بسبب الاختلاط بين الجنسين..... ام لانها  وجدت اخيرا من يمكن ان ينسيها التجربة الاولى مع عدنان........ التي كلفتها الكثير من حرق الاعصاب وتدهور المعنويات ...لقد شعرت بالياس ولولا انها تمتلك الارادة القوية في الحياة....... لكانت قد اقدمت على الانتحار من شده الصدمة التي تعرضت لها ...بسبب صغر سنها وهي تجتاز اعوام  المراهقة الخطيرة  ...تنفست حياة الصعداء وشكرت الله على نعمه والصبر الذي الهمها في تخطي تلك الايام العصيبة ..ثم قامت بتوضيب ما ستقوم بارتداءه فانها مناسبة سعيده افتتاح العام الدراسي الجديد وفي عالم جديد ...انها فعلا الانطلاق والانفتاح  على الدنيا ....

رحلة في عالم الذات ح33 حياة الربيع


33
في اليوم التالي كان الطلبة متواجدين  في باحة الكلية جماعات وفرادى .....وكنت انا مع سمر والهام وعبير....  زميلاتي اللاتي تربطني بهم معرفة من قبل دخول الكلية ...كنا نتبادل الحديث في امور عديدة ...فبادرت عبير بالقول ....( يا بنات ...لا تنسوا هناك اعلان عن وجود حفلة للتعارف يقيمها اتحاد الطلبة لكليتنا  في الكافيتريا غدا الساعة الواحدة مساءا ).....فرحت حياة بهذا الخبر ...وقالت في نفسها (انها مناسبة جيده  للتقرب من حسين زميلي الوسيم ...!!!)

رحلة في عالم الذات ح32 حياة الربيع


32
نعم انه حسين اللامي .....لقد اصبح رجلا ....انه وسيم .. معتدل الطول .. قمحي البشرة.... عيناه عسليتان .. وله شارب خفيف ...وشعر اسود اللون.....نعم انه بذات  الملامح.... تغلب عليه البراءة .. مع خفة الظل ......تعمدت ان امر به وهو متوقف عند باب الكافتريا ....فقلت له . (اهلا ..الست حسين اللامي ...).....  فاجاب بكل لباقة .....(جميل جدا...انت  الانسه حياة الربيع .....كيف حالك ...والله وكاني اراك في مدرستنا الابتدائية ....ياه.... يقال ان الزمن دوار ....)...فاجابته حياة ويعلوها خجلا متصنعا ....( حسين... هل لا تزال تذكرني منذ ذلك الزمن ...)..فرد عليها وعينيه تلمع من الدهاء ...وقال (انستي ...كفاية من ينظر اليك مرة واحده اكيد  انه لن  ينساك ابدا ....)...فضحكت حياة ...وكأن الحياة قد ابتسمت  لها للمرة ثانية ...........

رحلة في عالم الذات ح31 حياة الربيع


31
تفتحت الحياة وبدت بالوان زاهية في اليوم الاول لدخول الجامعة...كلية الاداب ...... ...لقد كانت دراسة الاداب من  امنياتها لتعلقها بالشعر والنثر واللغة العربية .......حيث اللغة والادب  تجد في  نفسها توافق لما تتمتع به  روحها النقية من صفاء وطهارة ....وهناك تعرفت على العديد من الزملاء والزميلات بعضهن كانت لها بهن معرفة سابق مثل الجارة سمر والهام وعبير ....وايضا زميل الدراسة الابتدائية حسين اللامي ...انها لا تزال تتذكره كان شابا متحفظا في ساحات المدرسة منطويا الى حدا ما ... ولكنه  مشاكسا في قاعة الدرس وكثير ما كان يحرج المدرس باسئلة ذكية ...لقد اثار ت نباهته وكثرة وعيه  انتباه حياة منذ ذاك الحين ......... ...حتى ....وجدته امامها  في ساحة الكلية ..........

رحلة في عالم الذات ح30 حياة الربيع


30
عاشت حياة فترة لا تحسد عليها من الام والحسرة ...لقد تبخر الحب ...لقد باتت لا تومن الحب ...بل انها فقدت الثقة بنفسها ...وبدت تشكك في كل ما كانت تومن به من صواب ...انه الشك في ما كانت تعتبره ثوابت ...لقد نضجت شخصية حياة ولكن كان الثمن غاليا جدا من الحرمان والقسوة ...لقد تصلبت احاسيسها اما الحنان فبات يشكل الضعف في مفهومها الجديد ...لقد وصلت الى مرحلة الكفر بكل ايمانها السابق بالمشاعر الانسانية ة والعاطفية ..لقد وجدت نفسها عجوز وهي لم تزل  شابة في مقبل العمر .......

رحلة في عالم الذات ح29 حياة الربيع


29
لم يتمكن عدنان من الرد عليها بكلمه واحده ...ف امتدة يده لتمسك يدها ......ولكن حياة سحبت يدها بشدة ..وقالت له (  عدنان لن اصبر عليك  اكثر من هذا ..اما ان تجيبني على طلبي او سيكون اليوم اخر لقاء بيننا .....لا ليس لي ان اصبر ..لقد فاق الحد كل امكاناتي .......؟؟؟)...ولكن عدنان اظهر من السلبية ما لم تكن حياة تطيقه ....عندها قامت حياة منتفضة ...وقالت .....( عدنان ...هل صمتك هذا ...هو كل شيئ...... .اذا ........لا اريد ان ارى وجهك مرة ثانية ,,هل سمعتني ...  هل فهمتني ....؟؟؟؟؟..)...ثم خرجت مسرعة وهي تبكي بحرقة ......

رحلة في عالم الذات ح28 حياة الربيع


28
بعد هدا الشرخ الذي اصاب  علاقة حياة بعدنان ....بدات حياة بالتفكير في مخرج........ يعيد التوازن لحياتها المضطربة ونفسيتها المتعبة ......قررت ان تصارح عدنان لتضع النقاط على حروفها وتنهي معانتها ....فذهبت الى عدنان وقالت له ....(عدنان ارجوك اسمعني جيدا ....وانصت الى كلامي ولا ترد ...... فقط اسمع واريد الجواب منك غدا ..لو سمحت .....)...صمتت برهة ثم اردفت تقول ...(ان تعرف مدى حبي لك ...وانت اصبحت تمثل كل حياتي ...وبدات لا ارى في هده الدنيا غيرك...وملكت فوادي قبل عقلي ....ارجوك ان هذا الوضع الحالي بدا يسبب لي الكثير من  المعاناة ...وبت لا استطيع العيش وبدا القلق ينهش في عقلي ...والياس في قلبي .....).........ثم نظرت في عينيه السوداويتين مباشرة ا...وقالت ( اريد ان تتخذ القرار ...اما ان نعود لسابق عهدنا ...ام ..ام ...نجد لنا  دربا اخر ...)......ثم انفجرت بالبكاء ......

رحلة في عالم الذات ........ح27 حياة الربيع


27
منذذلك الحين بدأالفتور يصيب علاقة عدنان مع حياة ...وقلت لقائتهما ...ولم يعدعدنان  يتصل بها كل ليلة كما في اول عهديهما ..........وبدأ يتهرب من حياة باعذار وهمية وبدون  مبرر ات مقنعة .......اخذ  الشك ينتاب حياة واصبحت متوترة الاعصاب ولا تطيق نفسها ولا الاخريين وتتنرفز لاتفه الاسباب ...لقد ادركت حياة ان حياتها اصبحت لا تطاق مع عدنان وبدا الام والحيرة تاكل قلبها ....عندها قررت ان تجد مخرج لهذا المازق الذي بدا يوثر في نفسيتها وعلاقاتها مع من يحيط بها ....فقررت ان ......

رحلة في عالم الذات ح26 حياة الربيع


26
رد عدنان بصوت متردد قائلا ..(  حبيبتي انا اسف ولا استطيع ان ابرر لك موقفي ولكن ارجوا ان تصبري على حبيبك...... وامنحيني الفرصة كي نصل الى حل يرض قلبينا  ....فمن  المستحيل ان تنتهي قصة حبنا في فصلها الاول ...انا اريدك معي ولن اتخلى عنك ...فقط امنحيني بعض الوقت ....حبيبتي ).....لقد تمكن عدنان بهذه الكلمات ان يهدئ من روع قلب حياة الملتهب بحرارة الحب واستطاع ان يرجع الثقة المهزوزة الى حياة ومنحها الامل بعودة المياه الى مجاريها واستمرار علاقة الحب والمشاعر المتدفقة الى قلبها المجروح .....

رحلة في الذات ح25 حياة الربيع


25
وصلت حياة الى بيت ودخلت غرفتها الخاصة ثم رمت بجسدها المتعب على السرير واجهشت بالبكاء...... .لم تعرف كيف وصلت ولا اي الطرق سلكت ....الافكار تدور  في راسها الصغير ....لا تدري ماذا تفعل ...ثم بدات تمني نفسها بامل ان تعود المياه الى مجاريها ...ظلت  حياة طوال اليوم تامل ان يتصل بها  عدنان ....  ولكنه لم يفعل ...حتى نفذ صبرها وجمعت كل الكلمات اللازمة للحديث وقالت ( هلو عدنان ...كيفك ....لماذا لم تتصل بي ...انا قلقة ..ارجوك ان تبدد لي  ظنوني ..ولا تترك شكوكي تدمرني ...لماذا لم تتصل بي كعادتك كل ليلة ...انا بحاجة لك ..انت كل املي في هذه الحياة ...ألست انا حياتك يا عدنان ..ام تراك قد نسيت ذلك ...)......فاجابها عدنان بصوت متحجرج  ومتقطع ...(نعم حبيبتي .......

رحلة في عالم الذات ح24 حياة الربيع


24
وعندما وجدت حياة ان حبيبها ..لم ينبس بكلمة .....قالت وهي غاضبة ..وبحدة ( اسمع عدنان ...ان موقفك هدا يهدد علاقنا الشريفة وكل ما تعاهدنا عليه ...اريدك ان تعيد النظر بموقفك ...وتحاول ان تجد مخرج لهذة المحنة ....لا تترك الوساوس تسيطر عليك ...من المستحيل ان اكون انا اقوى منك في اتخاذ القرارات ..انت الرجل يا عدنان لا تنسى نفسك ....ثم التفتت لتغادر المكان ...فلم تجد رد فعل من عدنان انتظرت  برهة ثم ..استدارت قائلة .....( اسمع يا عدنان اني اجد اننا في مفترق طرق وتذكر  انك من تنازلت عني ..وانا لا ازال متمسكة بك ...ارجوك ان تفكر في مستقبلنا ولا تهدم ما بنيناه من الحب هذه الاعوام ....( ...ثم فتحت الباب وغادرت وعلامات الاستياء بادية على تقاسيم وجهها الجميل .......

رحلة في عالم الذات ح23 حياة الربيع


23
اردف عدنان قا ئلا  وهو يمسح الدمعة من عينيه .....(حبيبتي و نور قلبي ..ويا اعز ما املك في هذه النيا ..ارجوك ان  تفهمي موفقي ...هناك  شيئ يمنعني من الاقتران بك ...لا اعرف كنه ..اني اشعر بالخوف ...لست قادرا على مثل هذة الخطوة في الوقت الحاضر ....)..ثم طأطأ راسه مجددا ....عندها تملكني  الغضب .....وشعرت ان الدماء قد امتلأت في راسي ...وارتفعت حرارة انفعالاتي ......وقلت له ...( اسمع يا حبيبي انك في هذا الموقف تعرض حبنا لخطر الانهيار ..انك تتخلى عني في اول  اختبار لمتاـنة علاقتنا ....انك ترميني وراء ظهرك ...اني اشعر باهمالك لمشاعري ...ارجوك انت ان تقدر موقفي ...انا لا استطيع العيش بدونك .....ولا استطيع ان امنح نفسي لغيرك ..افهم هذا يا عدنان ....حبي لك ليس لعبة للتسلية انه مشاعر حقيقية  من قلب صافي ينبع بالطهارة ...)...ثم صمتت .......

رحلة في عالم الذات ح22 حياة الربيع


22
تسمرت ارجل حياة ..وشلت اطرافها ...ولم تعد تستطيع ان تتكلم ...هل ترثي لحبيب قلبيها  لم ترثي لحالها ....انها كارثة بعد هذة القصة من الحب الجارف ياتي الحبيب ليعبر عن عجزه الكامل لتحمل اعباء الحياة الزوجية ...لا يتمكن من ان يتولى  حبيبته وملهمته ورفيقة دربه ونجاحه  برعايته وحمايته.......يا حسرتي .... ...ولكنها سرعان ما جمعت شتات افكارها...........ثم رفعت راسها  قائلة .......((حبيبي لماذا كل هذا الحزن ..اننا تواعدنا  على  ان نتشارك هموم الدنيا وملذاتها ..لماذا لا تق بقدراتك ولا تق بي انا ايضا ....اريدك جلدا ...كنت حبيبي فيما مضى من الايام ..اريدك اليوم ان تكون رجلي...هل تفهم ماذا اقول لك ....ان نعيش تحت سقف واحد بكل الحب الذي جمعـنا الى هدا اليوم ...لماذا هذا الضعف ....؟؟؟..انت رجلي ..وانا اريدك صلبا قويا لكي اتكأعليه .........!!!!

رحلة في عالم الذات ح 21 حياة الربيع


21
ثم استطرد عدنان قائلا (حبيبتي لا اجدني استطيع ان اتحمل عبئ الزواج في الوقت الحاضر ....صعب عليه قول ذلك لانه ينتقص من شخصيتي ورجولتي  ..ويشوه صورتي في داخلك ..اعرف كل هذا ولكني اعرف ايضا انك الوحيده في هذا العالم الذي يمكنه فهمي ويتطاف مع ما يختلج صدري ..اني في صراع داخل نفسي ...بين حبك الجارف وانت تعرفين ذلك جيدا وبين النقص الذي اشعره في تركيبة كينونتي ...ارجوك حباتي ان تفهميني ....).....ثم انتابته نوبة من البكاء الحار .......

رحلة في عالم الذات ......ح20 حياة الربيع


20
قال عدنان ....(لكني ..لكني ...لا اعرف ماذا اقول ....انا لست مؤهل للزواج منك الان .....امنحيني بعض الوقت ....اريد ان الملم  نفسي وارتب اوضاعي .....)....كانت دهشة حياة كبيرة ...لم تصدق الكلام الذي سمعته بأذنيها  وقالت (  ماذا تقول انت لاتعني ان تتركني وتسافر لوحدك .....انا لا استطيع مجرد ان   اتخيل ذلك .....انا لا استطيع العيش بدونك .....انت الهواء الذي اتنشقه ....كيف اعيش بلا هواء ....انا كالسمكة لو حرمتها من الماء ماتت ...انت لي كل الماء وما يعني لسمكة .....لالالا استطيع تخيل حالي وانت بعيد عني ....انت تمزح ...اكيد ...وانت تعرف انك روحي وقلبي .....)...اجاب عدنان (الحقيقة يا حياتي ...وانت ايضا تمثلين كل شيء في حياتي ...ولكن .....)...............

رحلة في عالم الذات ....ح19 حياة الربيع


19
بدات لقائتهما تتكر ر حيث اتفقوا على اللقاء في الحديقة العامة التي تبعد عن محلة سكناهما بعدة كيلومترات بعيدا عن اعين من يتعرف عليهما ..من الاهل و المعارف  ...او يلتقيان في بيت احدهما عندما يخلو من ساكنيه  .....كانا يتبادلان كل المشاعر التي تجيش بقلبيهما ....وتفيض روحيهما بالشفافية التي تجمع القلوب الهائمة من كثر الوجد ....ويحلقان في فضاءات  العوالم الخيالية....والايام تمر ويتخرج عدنان من الجامعة ويحصل على الليسانس وبتفوق مما اهله للحصول على بعثة دراسة الى احدى الدول الاجنبية وعلى نفقة الجامعة....عندها واجهت كل من عدنان وحياة امرا جديدا ممكن ان يوثر على مستقبل  علاقتيهما ......حيث قالت حياة ...(حبيبي ومتعة فؤادي .... مبروك لك هذا النجاح والتفوق ...لكن ماذا سوف تعمل بخصوص البعثة ...والسفر الى خاج الوطن ...) رد عليها عدنان والالم بادي على وجهه  (لا ادري اني في حيرة من امري ....كيف لي السفر بدونك ....وكيف الحل ........؟؟؟)....قلت له ( الحل بسيط حبيبي ببساطه  نتزوج ...وارافقك يا حبيبي .....!!..اما دراستي فيمكن ان اكملها في البلد الذي نحن سنقيم  فيه ....)  ......طأ طأ عدنان رأسه  قليلا ووضع يده على ذقنه .....وتأمل ...

رحلة في عالم الذات ......ح18 ....حياة الربيع


 
18
وانا اعيش هذه الاجواء الساحرة بالوان الورد وعطور الرياحين قال لي ( هل تصدقيني يا حياة لو قلت لك...انت من كان لها الفضل في كل ما احس به...انت الملاك الذي تهفو نفسي اليه وتشتاق لرؤيته ...لا استطيع ان اصف لك الاجواء البهيجة التي اعيشها عند  رؤيتك ...حتى بت احلم بك في يقظتي ..ومنامي ....وملامح صورتك البهية تتراى لي  في كل ما انظر اليه ...اني اجدك معي ترافقيني اينما ذهبت ...طيفك الجميل  بات يلازمني نهاري وليلي .....الحقيقة اني بت لا استطيع فراقك ....وبدأت عينيه تتلألأ بدمعة حزينة  من شدة التاثر .....عندها ارتمت حياة اليه وهي تقبله وتقول (هل تكن لي كل هذا الحب يا عدنان ...انت فعلا حبيبي لماذا لم تصرح لي بحبك  هذا العظيم اتجاهي ... تعيش هذه الحالة من الام واكون انا بقربك ولا تتفوه بكلمة ...لماذا ....؟؟)...قال عدنا ن... (  لقد خشيت ان تصديني ولا تهتمي لمعاناتي وعندها تكون صدمتي مضاعفة ...و بت  امني النفس بيوم اللقاء ) ...وكانت الدموع تنهمر على خديه المحمرتين خجلا ...كان عناقهما حارا حتى بدى لهما انهما انصهرا بحرارة الحب والوجد ....وتعاهدا على الوفاء والاخلاص لحبهما الطاهر..................

رحلة في عالم الذات .....ح17 حياة الربيع


17
 ...انها لحظات من عمر الزمن ينتزعها الحبيبين لينتقلوا الى عالم من الخيال بالوان مبهجة للنفس والروح)) ...كان يتحدث  مستغرقا ....اما انا فقد كنت اعيش اجواء هذه الصور الروحانية   اسبح معه في هدا العالم بشفافية اتنشق عبير الجنان التي احلم بها لقد عشت السعادة وانا استمع الى حديثه الساحر لقد استطاع ان يسلب عقلي بعذوبه حديثه والمعاني الجميلة التي استطاع ان يرسمها لي بكل مهارة .............................

رحلة في عالم الذات ......ح16 حياة الربيع


16
 بعد يومين وعندما ايقنت ان منزل  سمر قد خلى من سكانه الا عدنان تشجعت وطرقت الباب .....فتح عدنان ..وقلت له ...ارجوك يا عدنان اني بحاجة الى قليل من السكر ...ممكن ..قال نعم اذا  كنت سوف تشاركيني بالشاي .....ضحكت وقلت له ..انك كريم جدا يا عدنان ...!!!!..وهممت بالدخول ..وكان قلبي يرقص مرحا ...مع شعور اكتشفه  جديد ا في حياتي ...قليل من الرهبة المحببة في نفسي ...!!!دخلت وجلست في الصالة ..ثم جاء عدنان  بكاس الشاي وبدأ بالحديث ..كيف كانت الرواية معك هل اعجبتك ....؟؟قلت ..نعم انها ممتعة......!!! وهي تصف مشاعر المراءة التي تقع في الحب ....!!!قال نعم با حياة انها كذلك ....لا يمكن  للقلب الا ان يخفق قلبه لمن بهوى وتتسامى ارواح المحبين وترتفع كالفراشات  في رياض الجنان تسبح في اجواء ملئها الفرح والسعادة ...انها 

رحلة في عالم الذات ..........ح15......حياة الربيع


15
قبل ان اودعها ..قلت لها ..اخوك عدنان شاب مهذب ووسيم...قالت ...ماذا يا حياتي  هل استحليت أخي ؟؟؟قلت لها انت حبيبت قلبي ..اننا قد تعاهدنا  على ان  لا توجد اسرار بيننا ..بصراحة نعم ...لقد خطف اخوك قلبي وبدأت اميل له .....فضحكت سمر ..وقالت ..يا لك من داهية ...كل الحب الذي يجمعنا ..وتقولين ان قلبك بدا يتحرك اتجاه اخي ...انت شيطانة ...اني اشعر بالغيرة ...لالالا انت ملكي ولا اسمح لغيري ان ينال منك شعرة واحدة .....قلت لها ...يا هبلاء ..انت حبي الاول والاخير ...اما اخيك فهو نزوة بدات  تغزو قلبي ..وتلح عليه ...الا ترين معاناتي ...ان كنت تحبيني ..اسمحي لي بعلاقة تربطني باخيك ...وانا اوعدك ان علاقتنا سوف لن تتاثر قط ...بل اقول لك ان ما يربطنا من حب  سوف يقوى و  انك سوف تكبرين في قلبي ..لانك..وفية ومخلصه لمن احبتك من كل قلبها ...عند ذلك ضحكت سمر ..وارتسمت على وجهها علامات الرضى ......وبذلك اعطتني الضوء الاخضر في اتمام خطتي الجهنمية ..........

رحلة في عالم الذات .....ح14.....حياة الربيع


14
دخلت سمر الى البيت في الوقت الذي كنت فيه  انا وعدنان جالسين في الصالة ....نتبادل الحديث حول الحب الذي جمع قلبينا اتجاه الاخر ...ولكن سمر لم تتمكن من ان تشك بشيء على ما اعتقد ....دخلت انا وسمر الى غرفتها الخاصة وصرنا نتبادل الحديث وكنت اشعر بحرارة جسمي مرتفعة من الحديث الذي دار بيني وبين عدنان واحسست برغبة شديدة لتفريغ كل هذه الشحناة الجنسية التي تراكمت في نفسي وقلت ل سمر ....سمر ارجوكي اني متهيجة جدا ارجوكي ان تقومي بافراغ شحنتي فهمت سمر وقامت بتقبيلي وهي تقول انت حبيبتي يا حياة انا اعشقك بجنون انت روحي ...وانا يزداد قلبي سرعة ونبضاة فؤادي فاقت الحد الطبيعي ...وبعد ان خلعت ملابسي قامت بملامسة المنطقة الحساسة مرارة عديده بكل رفق مع اللحس بلسانها ...انها خبيرة  ... الى ان جاءت الرعشة وانتفضت كل عضلات جسمي  بعد ان برزت حلمات ثدي الوردية ..............

رحلة في عالم الذات .....ح13 حياة الربيع


13
بعد ان جلست في صالة الضيوف ...قدم عدنان لي العصير وسئلني عن احوالي ودراستي ...ثم لاحظت الرواية على الطاولة ..وقلت له ...عدنان ماهذه الروايه .....قال ..انها رواية مدام بوفاري للكاتب الفرنسي  جوستاف فلوبير ....هل لك رغبة بقراءة الروايات .....اجبته نعم اني استمتع بالقراءة ....فما كان منه الا ان قدم الرواية لي وقال اذ  خذيها معك  اقرئيها في البيت .......فلما مددت يدي لامست يده ....فشعر بالأحراج واحمرت وجنتاه ....قلت له ...عن ماذا تتحدث الرواية ...قال عن الحب والرغبة والجنس ......فقلت له انها مواضيع تغري بالقراءة والاطلاع ....فوافقني الرأي ....قلت له وهل لك تجربة بالحب ....قال ...لا ولكن هل اطلعك على سر ....قلت ما هو ....قال كنت دائما شغوفا بالتعرف عليك ....ولكن خشيت ان اسبب لك احراج ....فقلت له واني كذلك منذ ان شاهدك اول مرة وانا  اتمنى ان ابادلك الحديث .....فمسك يدي وهو يرتجف ...وقال هل تحسين اتجاهي نفس ما احس اتجاهك من حب ....قلت له نعم .....عندها توعدنا على اللقاء في المستقبل .....عندها فتح الباب البيت  ودخلت سمر...

رحلة في عالم الذات .....ح12...حياة الربيع


12
تنبهت الى اخ صديقتي سمر وكان يكبرني ب عامين ...وكان كلما اتيت لزيارة سمر ..اجده وهو في صالة البيت يطالع في رواية ...قلت في نفسي يجب ان اتعرف على هدا الشاب الوسيم وكان اسمه عدنان ....اعددت خطة جهنمية لكي احضى بهدا الشاب ....عدنان ....في يوم وانا اعرف ان سمر في خارج البيت ....طرقت الباب عليه ..وعندما  ظهر عدنان قال لي ....اهلين  حياة  كيفك ....؟........... اجبته والخجل بادىء على وجهي ..... مساء الخير عدنان  تمام وانت كيفك ....؟؟  هل سمر في البيت ...قال لي ..لا انها عند الخياطة ...لن تتأخر ..تفضلي ادخلي وانتظريها داخل البيت ....قلت له ..قد اسبب لك ازعاج .....اجاب وبكل لباقة ..انت  وجودك يسعدني .....!!!...فتقدمت الى داخل البيت وجلست في صالة الضيوف ................

رحلة في عالم الذات .....ح11 حياة الربيع


11
بسبب طبيعتي وحب الفضول الذي يلازمني  ....ومحاولة تجربة كل ما املك من اعضاء جنسية تملكتني الرغبة بممارسة الجنس مع شاب  يمنحني المتعة ويطفـئه نار الشهوة التي تزداد سعيرا كلما نضجت  افكاري وتكاملت اعضائي  التناسلية .....لقد مارست العادة السرية ...ومارست السحاق ...وبقى لي ممارسة الجنس مع شاب من الجنس الاخر لاستكشف ما منحت من نعمة ....واتمتع بانوثتي الملتهبة .....................

رحلة في عالم الذات .......ح10 حياة الربيع ....


10
بعد هذه الحادثة التي وقعت لصديقتي ليلى ....توطدت العلاقة اكثر واكثر ...وكانت تجد روحها المعذبة الراحه بين يدي وفي قلبي ..وكنا دائما ما نبوح ما يختلج في صدورنا من الهواجس والاحاسيس الحبيسة وكانها  تريد ان تتنفس خاج الجسد هواء الحرية وصفاء الافق الكبير .....وفي يوم من الايام بحت لصديقتي من الافكار التي  تراودني ...وقلت لها ....ليلى اني في بعض الاحيان احسدك ...!!! اجابت ليلى وعلامات الاستغراب والدهشة على محياها ...ولماذا يا صديقتي العزيزة ...قلت لها ...ان فقدانك غشاء البكارة جعلك فراشة ...بعد ان كنت عذراء داخل شرنقة ...!!!...اجابت وهي تقهقها عاليا .....عليك اللعنة ...!! بعد كل ذلك الالم والمرارة التي واجهتها من قبل اخي النذل ...!!!انك غريبة الاطوار حقا ...!!ثم ما يجعلك تقولين هدا ...اجبتها ...اني مشتاقة الى الجنس من جانب شاب احبه ويحبني ..لم ادخل في هكذا تجربة في حياتي ...!!!...قالت ولماذا انت متسرعة لفض بكارتك ....عاجلا سوف تلتقين بشاب ترتاحين له وسوف يكون بينكما اجمل اتصال في حياتك ...!!!ضحكت لها وقلت ههههه..اني متسرعة دائما  وكما تدركين ذلك من طبعي  يا ليلى ......

رحلة في عالم الذات .....ح9 حياة الربيع


 
9
قالت ليلى وهي تمسح الدموع من على خديها الورديتين ....  جاء اخي  بعد منتصف الليل وكما هي عادته يترنح من السكر الشديد ....وكان ابي وامي  خارج البيت في زيارة عمي في الارياف لحضور مجلس العزاء زوجته ....ودخل الى غرفت نومي ..وكنت نائمة وبملابس النوم ...هجم علي واخذ يقبلني ويشدني نحوه بقوة ففزعت وكنت مذهولة من الصدمة ...وانا ابكي واقول له ارجوك يا اخي  تعقل واصحى من غمرة سكرك ..ولكنه لم يكن بوعيه ثم قام بفعل الفاحشة معي وانا ارجوه ان لا يفعل .....لقد تمكن من اغتصابي وانتهاك عفافي .....وفي الصباح كنت ابكي ولم يغمض لي جفن طوال الليل والدموع تحرق احداقي  وتسيل كالمطر على خدودي ....وروحي المعذبة  تكاد تخرج من جسدي من شدة الالم ....جاء اخي وهو يقول ما بك ...قلت له الا تعرف ماذا فعلت امس ...انت سلبتي اغلى ما املك ...سلبتني عفافي وشرفي ...يا لك من وغد ...انا اختك وعرضك ..كيف تفعل فعلتك الخسيسة تلك ...ولكنه انكر في باديء الامر ثم واجهته بالحقيقة البشعة ...قال ..لو تفوهتي باي كلمة سوف اقتلك وادعي انك زانية وانا من سيقوم بغسل العار الذي لحقنا بسببك ......قات ...يالك من جبان وخسيس ..انت احقر انسان على هدا الكوكب ..انت مريض بداء الجنون ......

رحلة في عالم الذات .......ح8 حياة الربيع


8
في احد الايام جاءت ليلى الى بيتي وهي تبكي بمرارة .......دخلت الى غرفتي الخاصة........  كانت في حالة فضيعة من الام والمرارة .....فقمت بتهدئة نفسها الهائجة...... واحضرت لها كاس عصير الليمون وطلبت منها ان تهدأ وتخفف من ثورتها ....وبعد ان هدأت ...قلت لها تكلمي ماذا جرى لك ......وكانت صدمة لي  عندما .........قالت ان اخاها المدمن والسكير ...قام بالاعتداء عليها وفض بكارتها .....يا للهول ...قلت لها اخوك ...؟؟؟؟؟ كيف لهدا الذئب الكاسر الجرأة لفعل هدا الجرم ......اغتصاب اخته ......وبمنتهى الوحشية  ...!!!!...ا

رحلة في عالم الذات .......ح7 حياة الربيع


7
 اتفقت مع سمر لدعوة ليلى بحجة الدراسة سوية .....جاءت الى البيت وبدات الخطة ....حيث قمت بحجة تغير ملابسي بالتعري امام سمر ...فقامت تقبلني من فمي مع العناق ...اما ليلى فكانت تشاهد مادا نفعل وهي صامته .......
وهكذا كنت انا وسمر نداعب الواحدة الاخرى ونضحك سويا ونمارس القبل ولعق اللسان والعناق ...دعوت  سمر لخلع ملابسها........ وبدنا نمارس السحاق  على السرير ...وعندها دعونا ليلى ان تشاركنا في المداعبات الجنسية وقد تقبلت الدعوة وخلعت ملابسها هي الاخرى وقمت بنفسي في تهيج منطقتها الحساسة  بيدي و فمي ......وكانت تصدر اصوات البهجة والسرور الى ان جاءتها الرعشة ....وكانت سعيدة جدا بما كنا نحن الثلاثة نمارسه واتفقنا ان نواصل لقاءتنا في المستقبل ...بعد ان حققت كل منا رغبتها الجنسية الكاملة وبفرح غامر ........لقد شكلنا نحن الثلاثة  ثالوث المتعة الجسدية والراحة النفسية بعد ان توصلنا لحل رغبات طالما حلمنا بها ولم نتمكن من الحصول عليها قبل الممارسة الجنسية ....كانت عالم جديد دخلناه ...... وكنا اكثر دهشة وانبهار كيف يكون الفرح قريب منا ونحن عنه غافلون .......

رحلة في عالم الذات ........ح6 حياة الربيع


6
انتظر يوم اللقاء بفارغ الصبر ...وكان يوم الاحد والخميس من كل اسبوع ....كانت صديقتي اكثر خبرة مني ....وقد اعترفت لي بانها تعلمت السحاق من اختها الكبيرة .......
وقالت لي ان اختها الكبيرة علمتها كيفية تهيج المنطقة الحساسة الى حد بلوع الرشعة الجنسية .....وقد تزوجت اخنها قبل اشهر قليلة واحست بفراغ كبير وكانت تريد مفاتحتي بالموضوع ولكنها كانت مترددة ..
وبعد اشهر من هده العلاقةالسحاقية .....اقترحت صديقتي  سمر ...ان تاتي صديقة اخرى اسمها ليلى معنا وهي ايضا تسكن في الجوار ومعنا في المدرسة .....لكي نكون ثلاثة في ممارسة السحاق ....

رحلة في عالم الذات ......ح5 ....حياة الربيع


5
بعد ان حصلت وسمر على ما كنا ننشده ...استرحنا قليلا ونحن عرايا في السرير ....؟؟؟عندها بادرت سمر بالقول ....(حبيبتي اريد ان تستمر علاقتنا وان تتوطد مستقبلا ...انا احببتك من كل قلبي )...وافقتها الرأي وتعاهدنا على ابقاء اواصر المحبة بين قلبينا النابضين بالرغبة والمتعة ....
بعد ممارستي السحاق مع صديقتي لاول مرة استتمتعت كثيرا .........وكان عمري 15 عام ....كنا نتواعد يومين بالاسبوع نلتقي في بيتي او في بيتها وكان بيتها مجاور بيتي ......كنا بحجة القراءة معا نلتقي ....ثم نغلق الباب علينا بالمفتاح بحجة عدم ازعاج اخوتي .....وكانت تمتعني كثيرا من خلال لحس المنطقة الحساسة ...ولا نترك بعض الا ونشعر بالرعشة الجنسية وهي تلهب جسدينا ....كنت 

رحلة في عالم الذات .......ح4......حياة الربيع


4
سارعت بعد القبلة الاولى الى اغلاق باب الغرفة بالمفتاح  ..وتمددنا سويتا على السرير وتعانقنا واخذت الواحدة منا باحضان الاخرى ...ثم قمنا بخلع ملابسنا وبدات كل منا بتقبيل جسد الاخراى بكل الشوة المكبوتة في نفسينا ...بعدها   ....اخذت بيد سمر ووضعتها على منطقتي الحساسة وقلت لها ...الان دورك يا سمر اريد المتعة الكاملة ....فما كان منها الا ان قامت بفرك منطقتي بكل لطف ,,,ذهابا وايابا ...بدات احس بالنشوة وأصدر اصوات الشهوة ...لحين ما بلغت الرعشة واحسست بضربات قلبي تشتد في صدري ...اخذت نفسا عميقا ومسكت بيد سمر لتتوقف...... عندها ......استدرت وقلت لسمر اسمحيلي الان جاء دوري في امتاعك يا حبيبتي ...لم تدم عملية تهيج منطفتها الجنسية حتى  انتفضت سمر وتقلصت عضلاتها بشكل متعاقب مع صوت النشوة والاسترخاء من بعدها ......

رحلة في عالم الذات .....ح3......حياة الربيع


3
اسمرت عادتي تلك تلازمني لمده عامين ....وانا احترق بنار الرغبة ونعيم النشوة......الى ان تبادر الى مخيلتي بمشاركة زميلتي المحببة الى نفسي سمر ...فرسمت الخطة لمفاتحتها بالامر ...وكنت متلهفة لممارسة الرغبة مع انسان اخر ....فلم اجد غير صديقتي سمر ....في اليوم التالي واثناء وجودنا سويتا في الفصل الدراسي ... قمت بدعوتها الى بيتي لغرض الدراسة ...فوافقت سمر على الفور ...وهي الجارة لي ...وفي المساء طرقت باب بيتي ودخلت الى غرفتي الخاصة لاجل اكمان فروضنا المدرسية ...وبعد ساعة من الزمن ...قلت لها ....سمر اني احبك جدا واشعر بميل عاطفي  لك .....فكان جوابها افضل من ما توقعت ..وقالت انها كذلك وهي تريد مصارحتي ولكن لم يتسنى لها الظرف بذلك ...فما كان مني الا ان اقتربت منها وقبلتها  من شفتيها الممتلاتين ........

رحلة في عالم الذات .........ح2......حياة الربيع


2
وبسبب طبيعتي الباحثة عن الحقيقة ...ولاني لا اقتنع الا بما يوحي له عقلي ....قمت بتلمس منطقتي ...بكل رقة ...فلاحظت انتفاخ صغير تحت انامل يدي  في اعلى الشق ...نعم لقد انتابني شعور لم الفه سابقا ...بنفس المشاعر كما هي الساعة ...مما دفعني للاستمرار بفركه بكل لطف .....لقد احسست بسعادة تغمر نفسي وانزلت سكينه لم احسس بها مسبقا ....مما اغراني بالاستمرار في ذلك ...والرغبة تدعمني للمزيد من الحك والتلامس .....اههههه....اني سعيده ...ان سعادتي تزداد مع استمراري بالحك .....ازدادت نبضات قلبي ...وكاد خفقان فوادي يصل الذروة ...حينها ....وبعد برهة من الزمن جائتني قشعريرة تشنجت لها عضلات بطني وافخاذي ....وانتصب ثدياي الصغيران  وحلماتهما الورديتان ....واحسست بسائل بسيط يسيل من مهبلي ....

رحلتي في عالم الذات ....ح1......حياة الربيع


1
بعد اول دورة شهرية وكنت حينها في الثالثة عشر من عمري ...احسست برغبة في معرفت اعضائي الجسدية ..فقمت بسوال والدتي ...فما كان منها الا النهي والزجر ...ورفضت ان تدلني على ما كان يراودني من استفسلرات ..وقالت اياك ان تقربي منطقتك الحساسة تلك ...انها لعبة الشيطان ...واحرصي على غشاء بكارتك كما تحرصين على حياتك ....فالشرف والعيب كلة مرتبط ب سلامة غشائك هذا ...كانت كلماتها القاسية قد ادخلت الرعب في نفسي ...ورحت اتسائل كيف يكون ذلك ...وقد كنت اتمتع دائما وانا احتك بهذه المنطقة السحرية ...منذ كان عمري 3 اعوام  عندما كنت اجلس على ركبة والدي او جدي ....لابد ان هناك شيئ اخر ولماذا امي تحذرني بكل هذا الكلام .....

التجربة الاولى......حياة الربيع


خرجت سمر مسرعة من باب شقة جارها الشاب خالد...... والدموع تنهمر على خديها.. تكاد تتعثر في خطواتها تبحث عن مدخل دارها في ظلمة السلم ..ارتمت على سريرها تتمنى لو انشقت الارض وابتلعتها ..كيف تتعدى حدود الرب..وتمنح الجسد لذة ممنوعة ..كيف ارتضت للشيطان اغوائها .. اه..هل فقدت عقلي ام ان الاغراء فاق كل ممانعة ...فقدت عذريتي تبا للفاكهه المحرمة...... كم هي لذيذة ومقرفة في ان واحد؟؟؟لو لم اطلق العنان لمخيلتي وشهوتي لكنت الان في رداء الطهارة الابيض الفضي ...ياه ...هل هو القدر ام الضعف ام الغريزة ..تبا لتلك الساعة الملعونة..التي دفعتني الى كاس الرذيلة...ايها الرب لا تطفيئ النور في قلبي ...انت مرشدي ..ها انا اتضرع واصلي..طامعة في الهداية والخلاص...

في الصباح الباكر .. رن جهاز الهاتف النقال...((من خالد ..نعم انا جيدة ..لالا اني بحال جيدة لا تقلق علية ..اليوم انا ذاهبة للصلاة للقديسة مريم..اراك مساءا..))
حياة الربيع

الام العزباء ......ج7...(تجربة خاصة ) حياة الربيع

 

الام العزباء ......ج7...(تجربة خاصة  )  حياة الربيع

اوصلني احمد  الى البيت وانا استغرب له هذا الموقف ....لماذا لم يحاول مغازلتي  ...لماذا لم يضمني الى صدره ...لماذا لم يحاول تقبيلي ....وباتت الافكار تفسد فرحتي بلقائي به ....  وهل العيب به ام بي ....هل انا اطلب ما هو غير لائق ...هل هذه اخلاق عالية من طرف احمد ...هل انه يحرم  لمسي قبل الزواج .....هل يحاول ان يظهر بصورة الملتزم والمحافظ  على شرفي .....الحقيقة انا في حيرة .....فعلا ادخلني هذا التصرف في دوامة  الظنون و الشكوك  وانا اكره ان اقع في هذا الموقف ....فقررت مصارحته ....لعله لا يجيد التعامل مع النساء ....او يخشى رد فعل معاكس من طرفي ...وعندها قررت ان اواجهه  في لقائي القادم  به .....

حياة الربيع

انها سخرية القدر......


عشتار ...== الامر بالمعروف عندما يتحول الى سيف بيد الجلاد ....انها سخرية القدر ....؟؟
حياة الربيع

بلا عشاء ..


 
 قال ..اريدك يا شهرزاد ...
طال بي الشوق ..
يا هبة السماء ....
قالت ...تعال شهريار ....
في  مخدعي....
  يكرم المرء ...
او ينام بلا عشاء ..
حياة الربيع

عندما تطفئ الضياء ...


 

بطل ....
انت لها ....
غزواتك ...
ملئت بها..
 اخبار  الصحراء ....
وجمعت...ياهمام ...
كل حرائرالقبائل ....
وما ملكت من  الاماء.....
لم تبقي على دميمة ...او حسناء ...
الكل سواسية ...
في مخيلتك ....
عندما تطفئ الضياء ...
حياة الربيع
 

قصة يعفور الحمار


 
....لكم منا اطيب التحيا والسلام .....
وجعلنا الله  واياكم  من مستمعي احسن القول واصدق الكلام ....
بعيدا عن الخزعبلات واضعاث احلام ...
اقول .....انا اجد  في قصة يعفور الحمار هوى واستحسان ....... .....
وقد صادفت في حياتي الكثير من نسل  هذا اليعفور  الغلبان .......
بل اوكد ان سلالة  هذا اليعفور قد انتشروا في كل مكان .........
وقد تلونوا بكل الالوان .....
حتى اصبحوا (في مجتمعنا )غالبية هذا الزمان .....
 وبات اهل العلم في نقصان .....
يشكون ارهاب سلالة يعفور والطغيان .....
وقاكنا الله من كل سفيه وجاهل وجبان .....
اقول قولي هذا وادعوا لكم بالصحة والامان ....
اختكم في المصائب والاحزان  .........
   حياة الربيع
 

كلما ابصرت عينيك ....



كلما ابصرت عينيك ....
أشعر وكأني قطرة ماء .....
واليم بعمق عينيك .....
حبة رمل في صحراء .......
لا أثر في سماك .......
حرف في مجلد .......
تائه يجر وراك ........
محياك .... بهاء ...
طفل منجذب هواك ....
طائر يسبح دنياك   ...
أشعر .......
اني ملك يديك ....
كلما ابصرت عينيك ...
حياة الربيع

القلب الكبير


قالت == حبيبي.....
لابد لقلبي ان يتسع ....ليحتفظ بحبك الكبير ....!!!
حياة الربيع

قلت ..............الاستاد  الكريم
…..صدقني اذا قلت لك اني  احببتك  منذ ان  قرأءة مدونتك….؟؟؟؟؟كلامك كله سكر ..وشهد ….كلامك اللذيذ لم اسمعه من زوجي …انت يا من تعشق النساء لانك تعشق الحرية … …هل تعرف ان زوجي لم يقل لي تحية او معايده في يوم الحب الفالنتاين ......هل تتصور انه . كعادته …لم  يحس بي ....وكانني قطعة اثاث في منزله ….حتى عندما يجامعني ...ينهي متعته في ظرف 10 دقائق …ثم يتحول الى الطرف الاخر من سرير الزوجيه….احب ان اتواصل معك 
…وشكرا
 معجبة . ..حياة الربيع

احبك مثل اخي



قصتي بدأت ....منذ الايام الاولى للأنتسابي الى كلية الاداب

.... كانت سلمى فتاة في ذات مرحلتي الدراسيه .. كلها حيويه ونشاط... وابتسامة لا تفارق شفتيها ...جميلة وانيقة ...تنتمي الى اسرة متوسطة الدخل ومتعلمة ...شاءت الظروف ان نتبادل بعض الاحاديث في نادي الكليه لا انكر اني كنت اشعر بالسعادة  وهي  بصحبتي ...فهذه هي تجربتي الاولى مع الاختلاط بالجنس الاخر ...وكنت اريد ان امارس رجولتي واتفحص مواطن القوة والضعف فيها ..ناهيك عن سعادتي بالنظرات التي كان زملائي يرموني بها وانا اجالسها داخل الحرم الجامعي ....استمرت العلاقه اربع سنوات ...حتى باتت اروقة الجامعة تعرفنا حبيبين متلازمين ...اشجار وطيور وفراشات كلها تعرف قصة حبنا ....كانت سهى تستمتع باشعار الغزل التي اردد على مسامعها وكنت انا استمتع بلحظات الخلوة بها ..تبادلنا الرسائل والهدايا وتركنا لمشاعرنا ان تتوثق اكثر واكثر .........اصبحت القبل تحيتنا وكانت تطالبني ان اظمها الى صدري ...........معها ادركت ذاتي وتحركت اعضائي وانتصبت مشاعري ...واقترن....اسمي باسمها ..........الى ان جاء اليوم الذي لن انساه ...قابلتني وقد تغيرت ملامخ وجهها ...وقالت ...(لقد تمت خطبتي أمس ...محمد ارجوك ان تفهمني ....)...قلت .......(هكذا وبدون مقدمات ....طيب انا  وحبنا ...).......أجابت بكل ثقة ..مع مسحة من الحياء ...(  أنا احبك مثل اخي ..)لقد نزلت تلك الكلمات كالصاعقة على مسامعي .......وفي تلك اللحظة  احسست اني قد بلغت سن الرشد
حياة الربيع

كنت مخدوعة به



كانت اول تجربة حب ملئت قلبي وروحي ....تعرفت عليه من خلال لقاء تعارف زملاء عمل ....تبادلنا الاحاديث ...كلمني عن نفسه ..وطموحاته ..وهواياته ..وكفاحه في بناء نفسه و عصاميته ..ثم تطورت علاقتنا وبدء يعبر عن اعجابه وحبه لي ...ويسمعني كلام كنت اشتاق جدا لسماعه ...وتعلقت به وبنيت معه قصورا في الخيال ..وتصورته فارس احلامي ..وامتدت علاقتنا عاما من الزمان ..وانا اعيش مع حبي الذي انساني العالم من حولي ..الى ان جائت الساعة التي قادتني لها محضة صدفة ..وانا في منطقة سكناه ..وسألت عنه محدثي ..اجابني نعم انه على معرفة تامه بحبيبي ...وانه احد سكان الحي ..وفي هذا الاثناء ظهر هو في سيارتة الشخصية وبجانبه امرأة وطفل ..استدركت محدثي ...وسالته ..من هذه السيده والطفل اللذان بجانبه ...فلم يندهش محدثي في تاكيد انهما زوجته وولده ...عندها ادركت كم كنت مخدوعة به ..وعظم مأساتي اني قد صدقته ...ووثقت به طول المده السابقه..
لم استطيع مقابلته ..استجمعت قواي وواجهته بخداعه لي ..لم يجد الكلمات المقنعه للرد..قلت له كل ما تجمع في ذاتي من مرارة ..ولكن ما لم اقله له ..انني كنت مستعده على قبوله حتى ولو كان متزوجا ..لو كانت له الشجاعه والصدق في علاقته معي ...ثم اخترت الرحيل ...

نعي الزوج في حادث موسف




سيده في منتصف العمر على درجه مقبوله من الجمال ...انيقه ومثقفه ...معرفتي بها بسيطه ومنذ مدة ليست  بالطويله ...فاجئتني يوما بالقول انها تشكو من العزله والكابه ...الم في الصدر وقله في الاكل والنوم ....ثم اجهشت بالبكاء و استرسلت بالقول ....لقد اكتشفت ان زوجي متزوج من اخرى ....ومنذ سنتين..... وانا اجهل ذلك .... وبعد ان ككفت دموعها ....واصلت القول ....اريدك عزيزي ان تساعدني في معرفت هذه السيدة ( الزوجه الثانيه )....وانها تثق بي كثيرا ولهذا السبب فهي تكشف لي سرها ....ثم استطردت قائلة ...زوجي المخادع ...اخفى هذا الخبرعني...وقد علمت بعد ان وصلتني مكالمة هاتفيه تعلمني بهذا الشيئ....

الحقيقه شعرت خلال حديثها بشيئ من الاحراج والمضايقة .....وقلت لها ...سيدتي انا اعتقد ان في الامر مكيده ...فتبيني الامر قبل الاقدام على اية خطوة ...انت تقولين ان زوجك ملازم لبيته وقائم بكل واجباته ...وهذا يتعارض مع الخبر المشكوك في صحته الذي وصل اسماعك ....اطلب منك التريث ولا تدعي زوجك يعلم بالخبر لحين التاكد ...وثقي اني اعتقد انها خدعة لا غير ......وانتهى الحديث بيننا عند هذا الحد .....

الا ان الغريب والذي اصابني بالذهول .........هو انني بعد عدة ايام قرات في صفحه الحوادث لاحدى الصحف المحليه خبر نعي هذا الزوج في حادث موسف .....بتوقيع السيده زوجته
b
بك ادركت نعمة ربي ..
حياة الربيع

توأم روحي..



الاهداء الى توأم روحي..
حياتي
حبيبتي…
مليكتي..
يامن سكن قلبي ..
واستحوذ فؤادي ..
قلبي النابض بحبك..
الحب لكي انت وحدك..
اسير هواك ..
وسجين غرامك..
سجينك يعشق سجانه..
قتيلك مغرم بقاتله..
واحة سعادتي رياض حبك..
عيناكي خمرتي..
شفتاكي كاسي..
نفح عبيرك جنان ياسمين..
بشرتك ملمس حرير..
صوتك زقزقت عصافير ..
مخلوقتي …
بك ادركت نعمة ربي ..
حياة الربيع