Translate

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

صعود للهاوية ....ج 81 ..حياة الربيع

صعود للهاوية ....ج 81 ..حياة الربيع
اصيب الزوج بوعكة صحيه رقد خلالها في الفراش ..وقد امر الطبيب له بالعلاج ..ومن ضمنه حقن المقويات و السوائل الوريدية من خلال قناني التغذية ...اعطى حكيم الى  جانيت قنينة الانسولين الصافي عبوة خمسون ملم ...وطلب منها ان تزرقها في قنينة التغذية في غفلة من  زوجها .... اصيب الزوج سريعا على اثرها  بتوقف النبض و القلب ...وفارق الحياة ...اما جانيت فقد تنفست الصعداء واشرقت حياتها مرة اخرى وكانت بحق اجمل ارملة ثرية  في الدنيا بشهادة حبيبها الدكتور حكيم ....

صعود للهاوية ....ج 80 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 80 ..حياة الربيع
رفض الزوج توسلات ودمعوع جانيت...المطالبة  بالطلاق ...وقال لها...( لن امنحك حريتك مهما  فعلت ..)فكرت جانيت بوسيلة اخرى للخلاص ...!!لابد من تدبير اخر ....وهو قتله ...ولكن كيف  وما هي الوسيلة للوصول لغايتها  ..طلبت من حكيم مساعدتها في اتمام المهمة ..والحت عليه وقالت له  ( حبيبي حكيم ...يجب ان تجد حل لانهاء عذابي ...ولادتي لطفلك قد ازفت ......يجب ان ننتهي من هذا الكابوس ..) ثم بكت على صدره  ...الى ان جاءت ساعة الفرج ...

صعود للهاوية ....ج 79 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 79   ..حياة الربيع
استفاقت جانيت من احلامها لتضع حدا لمعاناتها مع زوجها بعد ان وجدت حكيم ... من ملك فؤادها وهامت به حبا ... بعد ان بدات الامومة تستصرخ شجعتها لتقرر ان تنهي ماساتها مع العنين زوجها والهروب من كل اشكال الشذوذ الذي مارسه معها مستغلا حاجتها و قلة حيلتها .....انها قررت ان تكون نهاية علاقتها معه اما بالطلاق او ان تقتله ...وبدات تخطط لذلك ...

صعود للهاوية ....ج 78 ..حياة الربيع



صعود للهاوية ....ج 78   ..حياة الربيع
اسرعت جانيت الى حجرتها ...خلعت ملابسها وتوجهت لاخذ شور ..وهي تتذكر لمسات حكيم لكل جزء من جسدها الطري والمحروم ...المثقل بالالم والحسرات ...تناولت الشور الجل وراحت تصب منه وهو الذي هام به حكيم عندما كانت رائحته تملا مخدعه وتسكر راسه ..حيث قال لها  (جانيت...انت اجمل أمراءة رأت عيني ...وانعم جسد لامسته اناملي ...واعذب صوت سمعت اذني ...واشهى مذاق و ارق احساس ..في حياتي ...)ثم اغمضت عينيها الخضراوتين لتحلق في احلامها كطائر يلاحق اللذة ...

الأحد، 2 ديسمبر 2012

صعود للهاوية ....ج 77 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 77   ..حياة الربيع
قام الزوج بفتح علبة تحوي على طقم من الاماس وقال لجانيت ...(هذا الطقم بمناسبة مرور 3 سنوات على زواجنا انه من الالماس الحر ...وهذه شهادة الشراء احتفضي بها ...) كادت عيون جانيت ان تقفز من محجرها وهي تشاهد بريق هذا الالماس ...ولكنها رجت راسها قليلا وقالت ...( أسمع انت لن تخدعني  بعد الان بهداياك وعطاياك ...اني قررت ان انفصل عنك ..اعطني حريتي ..لقد قتلت في كل المشاعر الانسانية ...حرام عليك كل ما مارسته فيني من الشذوذ والقهر والاستعباد ...لن اكون جاريتك ..بعد الان او من حريم السلطان ...وهذا اخر ما معندي ....)

صعود للهاوية ....ج 76 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 76   ..حياة الربيع
انطلق التاكسي الى الحي الدبلوماسي الراقي  حيث فللتها وهرعت مسرعة الى الدخول حيث قام  البواب بمساعدتها على حمل بعض المشتريات ..وهناك قالت له ...هل سيدك في الدار ...اجابها البواب نعم انه قد وصل قبل ساعة من الزمن ....تفاجئت جانيت لمقدمه مبكرا ...ووجدته جالسا في فرندة الفلله يدخن السيجار وينفث دخانه في السماء ...وهو مقطب حاجبيه ..مرتديا الروب الحريري الذي كان قد اشتراه في احدى سفراته من محلات طوكيو الفارهة ...عندما اطلت جانيت ...ابتسم لها وابعد السيكار  وقال ...(جانيت اين كنت ...تعالي حبيبتي ...لك مني مفاجئة سارة ...تعالي انظري ماذا اشتريت لك ...

صعود للهاوية ....ج 75 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 75   ..حياة الربيع
بعد ان هدئت عاصفة غضب جانيت ...اخذها حكيم الى مخدعه وعاش معها قصة حب رومانسية انسها كل احزانها وحلقت معه في  ربيع احلامها السعيده ..التي حرمت منها منذ اقترانها من زوجها العنين والشاذ ...استطاع حكيم ان يخفف عنها حمل الهموم والكآبة التي اختزنت في نفسيتها المرهفة  وهي كائن رقيق وشفاف  لا يقوى على أعاصير الحياة وازماتها ...كان حكيم يد المعونة التي انتشلتها ورفعت معنوياتها المنهارة ...بعد ان ارتدى العاشقان  ملابسهما تعانقا طويلا متعاهديين على الوفاء والاخلاص لحبهما وهذا الجنين الذي ينتظر رؤية نور الحياة ..قال لها ...الان خذي التكسي واذهبي الى بيتك وتكلمي مع زوجك كما اتفقنا ...لا تضعفي او تتردد معه ..ان الله  وانا سنكون بعونك ....

صعود للهاوية ....ج 74 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 74   ..حياة الربيع
كانت جانيت تبكي وحبات اللؤلؤ تنفر من عينيها الطفوليتان ...حين بادر حكيم بالقول (  حبيبتي جانيت ..... زوجك يجب ان ينتهي من حياتك ..اما بالتراضي او بالقوة ...) اجابت جانيت بعد ان التمعت  بريقا عينيها الدامعتين ...(  كيف بالله عليك ...اكاد اموت اختناقا من هذا الرجل ..)  اجاب حكيم (حبيبتي ...اطلبي منه الطلاق ..واذا لم يوافق انا سوف انتشلك من وحل هذا المجرم ...لا بد من وسيلة وانا من سوف يجدها لك ..المهم لا تتوتري ولا تتلفي اعصابك ...انت اليوم حامل بابني الحبيب ...وانت امه الغالية ...اتركي لي الموضوع وسوف ترين النتائج السعيدة  سريعا باذن الله ....)

صعود للهاوية ....ج 73 .. بقلم حياة الربيع

صعود للهاوية ....ج 73   ..حياة الربيع
قالت جانيت والألم باديا على تقاسيم وجهها الملائكي ..( حبيبي حكيم ....  زوجي يسومني العذاب النفسي والجسدي ...بفعل ساديته المفرطة ..وشذوده الجنسي ..وكمية العقد السيكولوجية في بناء شخصيته المريضة ...اني اخاف لو رجت أليه ان اجهض هذا الحمل... وافقد وليد حبي معك ..وهو املي في مستقبل افضل ..انا معك  ولن اكون لغيرك ابدا ...ارجوك جد لي حلا ..للفرار من هذا الكابوس ..انه دمر حياتي ولن اهنئ عيشا الا اذا تخلصت منه ...

صعود للهاوية ....ج 72 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 72   .. بقلم حياة الربيع
راح حكيم يلف جانيت بذراعيه ومقبلا وجنتيها بكل مشاعر الود الوجداني المفعم بالرومانسية ..قائلا ..(حبيبتي ...اريد ان اعبر لك عن كل حبي وتمسكي بك ..لن اتخلى عنك ابدا ...طيبي نفسا ...وهدئي من روعك ...مع الهدوء ممكن ان نجد افضل السبل لبدا مسيرة حبنا ...لا تقلقي  ابدا ..ولا تكوني اسيرة احزانك الماضية ...ابتسمي للحيات القادمة ..هذا الجنين سيكون فأل خير باذن الله تعالى اريد منك ان تضعي ثقتك بي ..ولن تندمي على معرقتك بي ولن يمسك سوء وانا على هذه البسيطة ...

السبت، 1 ديسمبر 2012

صعود للهاوية ....ج 71 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 71   ..حياة الربيع
بعد ان مرت فترة الصدمة الاولى ... استبشر وجه حكيم خيرا بسماعه خبر حبل  عشيقته جانيت ...وكيف له ان يتذوق حلاوة الابوة...   بوجود هذا الجنين  ..وبدأ يتحسس بطن جانيت ويضع راسه بقربها ليسمع ما يمكن له ان يدرك من ضربات قلب الجنين ...انه شعور لم يسبق ان مر على مخيلة حكيم ..وراح في حلم جميل لبرهة وهو يحمله ويلفه نحوه بكل حب وعطف وحنان ...

صعود للهاوية ....ج 70 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 70   ..حياة الربيع
وفي المساء ...قالت جانيت ( حبيبي حكيم اعتقد ان حياتك قد تتغير مجراها ...؟؟؟  أني حامل وانت اب هذا الجنين ...!!!وسوف اقوم بكل شيء يضمن لي الاحتفاظ بكما انتما الاثنان ...!! وسأضع حدا لعلاقتي مع جلادي ..لن اتحمل العبودية بعد الان هذا الجنين قد اطلق ما في داخلي من الغضب والجرأءة  والتحدي ...!! اني الان اخطط للخلاص باقل الخسائر !!  هل انت معي ...؟؟  )عقدت الدهشة لسان حكيم وارتفعت حاجبيه مذهولا باللهجة التي خاطبته بها جانيت ....

صعود للهاوية ....ج 69 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 69   ..حياة الربيع
لم يستغرق وقتلا طويلا حتى توجه حكيم وجانيت الى سرير العشق الجارف بعد ان تناولا بعض الواين الذي اطلق الشهوتهما  الى مدها ..وقام الواحد بتعرية الاخر بكل رومانسية ورغبة ..كل هذا الاحترام والرزانة الخارجية بالكوستم النسائي "لشانيل " العري قام بتحول جانيت الى قطة برية تنهش بجسد حكيم المعضل ..أستلقت على ظهرها  وحكيم يمتطيها كمهرة "بوني " صغيرة ومتشرسة ..امسكت بقضيب حكيم وراحت تلطم على صدرها  لتحيله الى  آلة اقسى من الفولاذ ..وهي تتاوه شبقا ...وحكيم يتالم بكل شهوته المتدفقة ... 

صعود للهاوية ....ج 68 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 68   ..حياة الربيع
أشار د.حكيم  لمدام جانيت ان تتبعه من غير ان يكلمها ..ثم توجه الى سيارتة البي ام ...ومن خلفه اسرعت جانيت تتبعه وتدخل السياره  ...انطلق حكيم  ب "البي ام " بسرعة تناسب شوقه لرؤيتها...وركن في احد الشوارع بعيدا عن اعين المارة ...وراح يقبلها بكل لهفة .. من جبهتها وعينيها وخدودها مارا بشفتيها ...ممسكا بيديها الصغيرتين بكل شغف واشتياق .. وقال (حبيبتي جانيت ..كم اشتقت لك ...اريد ان اطمئن على صحتك واحوالك ...كيف هي امورك هنا في تونس ...كم انا محتاج لصحبتك لي ..ورؤية جمالك والتحدث  معك ... )...اجابته جانيت ...(حبيبي انطلق الى شقتك ..لا اقوى على البعد عنك اكثر من هذا ..اريد ان أنفرد بك  لاشبع  رغبتي  بك ..)....

صعود للهاوية ....ج 67 ..حياة الربيع


صعود للهاوية ....ج 67   ..حياة الربيع
لم تمضي ساعة الا وكان الهاتف الخلوي  ل د.حكيم يرن (حبيبي حكيم ..كيفك هل انت بخير ...اريد مقابلتك على بلاج سان ريمون بعد نصف ساعة من الان ..)وعلى الموعد وجد حكيم مدام جانيت تجلس على احدى الكراسي الخشبية المنتشرة على اطلالة الساحل ..وهي ترتدي نظارة سوداء" ديور" كبيرة الحجم تكاد تخفي معظم ملامح وجهها ذو بشرة ناعمة بجمال وصفاء اللؤلؤ ...وحمرة خدود تضج حيوية..وشفاه بلون قرمزي .. وكان نسيم البحر يداعب " الايشارب "المزهر من فوق  رأسها و ينشر شعرها بلون المهوكني على كتفيها وهي تحاول الامساك به بكفيها الصغيرتين ناصعة البياض ...كانت ترتدي الكوستم بلون وردي باهت قميص يخفي صدرها وياقة حول رقبتها مع عقد اللؤلؤ الاسود (الذي ذكرني باحلى ساعات عمري معها  في فندق الماجستيك في كان ..) وتيورة تحت الركبة تنم عن احتشام سيدات المجتمع الراقي ..