الخميس، 31 مايو 2012

احبك مثل اخي



قصتي بدأت ....منذ الايام الاولى للأنتسابي الى كلية الاداب

.... كانت سلمى فتاة في ذات مرحلتي الدراسيه .. كلها حيويه ونشاط... وابتسامة لا تفارق شفتيها ...جميلة وانيقة ...تنتمي الى اسرة متوسطة الدخل ومتعلمة ...شاءت الظروف ان نتبادل بعض الاحاديث في نادي الكليه لا انكر اني كنت اشعر بالسعادة  وهي  بصحبتي ...فهذه هي تجربتي الاولى مع الاختلاط بالجنس الاخر ...وكنت اريد ان امارس رجولتي واتفحص مواطن القوة والضعف فيها ..ناهيك عن سعادتي بالنظرات التي كان زملائي يرموني بها وانا اجالسها داخل الحرم الجامعي ....استمرت العلاقه اربع سنوات ...حتى باتت اروقة الجامعة تعرفنا حبيبين متلازمين ...اشجار وطيور وفراشات كلها تعرف قصة حبنا ....كانت سهى تستمتع باشعار الغزل التي اردد على مسامعها وكنت انا استمتع بلحظات الخلوة بها ..تبادلنا الرسائل والهدايا وتركنا لمشاعرنا ان تتوثق اكثر واكثر .........اصبحت القبل تحيتنا وكانت تطالبني ان اظمها الى صدري ...........معها ادركت ذاتي وتحركت اعضائي وانتصبت مشاعري ...واقترن....اسمي باسمها ..........الى ان جاء اليوم الذي لن انساه ...قابلتني وقد تغيرت ملامخ وجهها ...وقالت ...(لقد تمت خطبتي أمس ...محمد ارجوك ان تفهمني ....)...قلت .......(هكذا وبدون مقدمات ....طيب انا  وحبنا ...).......أجابت بكل ثقة ..مع مسحة من الحياء ...(  أنا احبك مثل اخي ..)لقد نزلت تلك الكلمات كالصاعقة على مسامعي .......وفي تلك اللحظة  احسست اني قد بلغت سن الرشد
حياة الربيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق