الأربعاء، 29 أغسطس 2012

حب في لندن......ج29.....حياة الربيع.....


 

حب في لندن......ج29.....حياة الربيع.....
قلت لجاكوب ......انا قرات رسالة  مجموعة من طلاب القانون في شهر شباط 1978 كانت  رسالة إلى بيغن يحتجون فيها على الموقف الإسرائيلي. وجاء في هذه الرسالة التي وقع عليها نحو 80 طالبا: <<لقد عشنا كل حياتنا في دولة تعيش حالة حرب. ومنذ نعومة أظفارنا عشنا على أمل أن تعيش إسرائيل مع جيرانها بسلام. ولقد اتفقنا على أن تبذل دولة إسرائيل قصارى جهودها للتوصل إلى هذا الهدف الكبير. وبعد إعلان الرئيس السادات القائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام كنا على يقين من أن الحلم قد تحول إلى واقع.
هناك إمكانيتان أمام إسرائيل هما:
1ـ إعادة المناطق التي احتلت في حرب حزيران 1967 وتوقيع اتفاق سلام مع الدول العربية. أو 
2ـ الاستمرار في الاحتفاظ بالمناطق المحتلة واضطهاد سكانها واستمرار الحرب.
<<إن حكومة إسرائيل لسوء حظنا تتجه نحو الطريق الثاني وتعمل على استمرار الحرب. إن إخواننا الذين سقطوا في الحروب الأربع السابقة كانوا يدركون أن لا خيار, وأنه ليس هناك من نحاوره, ولكن كيف يتوقع رئيس الحكومة منا ـ نحن الذين تثقفنا على أن السلام قيمة عليا ـ الخروج لحرب ونحن غير واثقين من عدالة طريقنا.
<<إننا كقرابين محتملة للحرب القادمة, نتوجه إلى رئيس الحكومة للسير على الطريق الصحيح, طريق السلام, وإبداء الاستعداد للتوقيع على سلام شامل يتضمن ضمان الحقوق القومية لكل شعوب المنطقة, بما فيها الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقه في تقرير المصير. وإذا لم ينتهج رئيس الحكومة هذا السبيل فستكون يداه ملطختين بدمائنا, دماء الذين سوف يتساقطون في الحرب...
هناك إمكانيتان أمام إسرائيل هما: 1ـ إعادة المناطق التي احتلت في حرب حزيران 1967 وتوقيع اتفاق سلام مع الدول العربية. أو  2ـ الاستمرار في الاحتفاظ بالمناطق المحتلة واضطهاد سكانها واستمرار الحرب. <<إن حكومة إسرائيل لسوء حظنا تتجه نحو الطريق الثاني وتعمل على استمرار الحرب. إن إخواننا الذين سقطوا في الحروب الأربع السابقة كانوا يدركون أن لا خيار, وأنه ليس هناك من نحاوره, ولكن كيف يتوقع رئيس الحكومة منا ـ نحن الذين تثقفنا على أن السلام قيمة عليا ـ الخروج لحرب ونحن غير واثقين من عدالة طريقنا. <<إننا كقرابين محتملة للحرب القادمة, نتوجه إلى رئيس الحكومة للسير على الطريق الصحيح, طريق السلام, وإبداء الاستعداد للتوقيع على سلام شامل يتضمن ضمان الحقوق القومية لكل شعوب المنطقة, بما فيها الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقه في تقرير المصير. وإذا لم ينتهج رئيس الحكومة هذا السبيل فستكون يداه ملطختين بدمائنا, دماء الذين سوف يتساقطون في الحرب...هناك إمكانيتان أمام إسرائيل هما: 1ـ إعادة المناطق التي احتلت في حرب حزيران 1967 وتوقيع اتفاق سلام مع الدول العربية. أو  2ـ الاستمرار في الاحتفاظ بالمناطق المحتلة واضطهاد سكانها واستمرار الحرب. <<إن حكومة إسرائيل لسوء حظنا تتجه نحو الطريق الثاني وتعمل على استمرار الحرب. إن إخواننا الذين سقطوا في الحروب الأربع السابقة كانوا يدركون أن لا خيار, وأنه ليس هناك من نحاوره, ولكن كيف يتوقع رئيس الحكومة منا ـ نحن الذين تثقفنا على أن السلام قيمة عليا ـ الخروج لحرب ونحن غير واثقين من عدالة طريقنا. <<إننا كقرابين محتملة للحرب القادمة, نتوجه إلى رئيس الحكومة للسير على الطريق الصحيح, طريق السلام, وإبداء الاستعداد للتوقيع على سلام شامل يتضمن ضمان الحقوق القومية لكل شعوب المنطقة, بما فيها الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقه في تقرير المصير. وإذا لم ينتهج رئيس الحكومة هذا السبيل فستكون يداه ملطختين بدمائنا, دماء الذين سوف يتساقطون في الحرب...>>

هناك تعليق واحد: