بعد ان اجتزت
السنة الثالثة عشر من عمري احسست برغة خفية في رحلة للابحار واكتشاف معالم
جسدي ..كيف لي املك ما لا اعرف كنه..اليس من حقي امتلاك جسدي ..وجاءت اللحظات
متسارعة مرتبكة..لمسات لا يطمئن الى برائتها..ضغط على اعضاء طالما اثارت انتباهي
..من احاسيس تراجعني بين الفينة والاخرى..في غفلة عن عيون الغرباء..وبداءة الرغبة
تتحول الى نشوة تتصاعد وتسمو بالروح كطائر في سماء صافية ..لبلوغ الذروة ..لقد
خرجت من شرنقتي الى العالم الفسيح ...فراشة تزهو بجمال وهبها الخالق ..محلقة
بجناحين نحو القوس قزح..وانفتحت نافذتي لاطل من خلالها الى جنسي وحواسي ..لانطلق
بها واسمو ..غرائزي امسك بها..تهزني واهزها..اكاد اتصبب عرقا ..هل هذه حمة
النشوة؟؟....ام ضربات قلبي المتسارعة..احسست بعدها وكاني طفلة على
كتف امي
حياة الربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق