السبت، 25 أغسطس 2012

سذاجة ...مراهق ....لم يحك ساكن ؟؟؟؟

ولما بلغت سن السابعة عشر ....انتقلت الى جوار منزلنا عائلة صغيرة من زوجين وبلا اطفال ....كان الزوج معروف بانه زير نساء ...وكانت زوجته صغيرة السن ....لاحظت انها  ترمقني  بنظرات غريبة عندما كانت تاتي لزيارة اخواتي البنات ....ولكني  لم احرك ساكن ...؟؟؟...فبادرت هي باهدائي اشرطة الكاسيت لاغاني تركية  جميلة ....وانا اشكرها بكل سذاجة ...وانا لا احرك ساكن .....وفي احد الايام كنت جالس في بيتي وحيدا ....جائت جارتي ودخلت البيت بحجة استعمال جهاز الهاتف ....وانا لا احرك ساكن ......بعدها قالت لي ....هل تعرف يا حسين ....قلت لها اعرف ماذا ...وبدأت تشكو من زوجها وكيف يعاكس البنات في حضورها وكم تعاني من عدم اخلاصه .....وانا لا احرك ساكن .....فقلت لها لا اعرف عن هذا الموضوع شيئ  ....ثم مسكت يدي وقالت انها معجبة جدا باخلاقي ....وانا لا احرك ساكن ....الى ان تركت البيت ...وانا الغبي ...لا احرك ساكن .......عندما اتذكر هذه الحادثة ارج راسي من الخجل من غبائي المفرط ؟؟؟؟؟؟؟

حياة الربيع


هناك تعليق واحد: