عدم ثقة .....  (قصة قصيرة )

مر رجل في احد الاماسي الصيفية على الكورنيش ...فوجد شابة  جميلة تقف لمفردها ...غمز لها بعينه واوقف سيارته على بعد مسافة قريبة منها ...جاءت وفتحت باب السيارة وجلست على المعقد الامامي ...

قالت ..شكرا عزيزي..  لطفا منك ان تقف لمساعدتي  ... ..اني انتظر منذ نصف ساعة سيارة اجرة تاخذني لبيت خالتي ...فلقد مللت البقاء في بيت زوجي ...واخرجت كاسيت من حقيبتها  وادارته في مسجل السيارة ...فعلا اني بحاجة الى الترفيه عن نفسي المكتأبة ..

وضع الرجل يده على فخد السيده وقال لها ..لا داعي للشكر ..الناس لبعضها ..ولكن لماذا هجرت زوجك ...

..ابتسمت المراءة  وشعرت بالارتياح من ملمس يد الرجل لفخذها ...وقالت ...انه خائن وانا اعرف هذا منذ زمن طويل ولم احاسبه...ولكن ان يتهمني  بعدم الاخلاص فهذا ما لم اتمكن من تحمله ابد..

وراحت المراءة تبين معاناتها مع الزوج اللعين ...في الوقت الذي وصلت يد الرجل الى المنطقة الحساسة وراح يداعبها بانامله ...

قالت مبتسمة  ...انت تدغدغني ...ارجوك توقف

حياة الربيع

القبلة الاولى...في الذاكرة...ج2......حياة الربيع
لم اتماك نفسي في احد الايام عندما سئلته ؟؟ترى ما هي نهاية علاقتنا يا وليد؟؟؟

الحقيقة انه اجابني باننا لا نزال في بداية الطريق وهو لا يزال غير واثق من نفسه وقدراته ..؟؟

لا باس الصبر عليه واجب..استمرت الايام وبدأت عقدة لسانه تنحل تدريجيا وصار يسمعني كلاما قريبا جدا للغزل؟؟...وكم كانت فرحتي كلما تبادلنا الرسائل في الاعياد..كانت رسائله تحت وسادتي احلم معها واناجيها في ليلي....

وفي يوما لن انساه ابدا حيث قادنا القدر لنجتمع سويا في احدى غرف المكتبة ..تقرب مني ..وبعد ان حدق في عيني واصبح صدره يلامس صدري ..قبلني القبلة الاولى..اه ..كم كنت مشتاقتة لها ..اه ..لا اعرف هل ذابت شفتاي في شفتيه ..ام ساحت روحي بين يديه ..لقد توقف الزمن لبرهه ..وتمنيت لو لم تعود الساعة للدوران ابدا بعدها ...تلك كانت نهاية البداية .

حياة الربيع
http://hayatrabi.blogspot.com

القبلة الاولى...في الذاكرة...ج1..

حياة الربيع

عرفته يوم كنت طفلة في مدرسة المتميزين. لا ابالغ لو قلت انه اثار انتباهي منذ ذلك الزمن ...وتجدد القاء عندما جمعتنا كلية الاداب لنلتقي ثانيتا ونحن راشدين.....لا اعرف تفسير تعلقي به ..هل لوسامته ..او اسلوب كلامه ..اخلاقه الراقية ..اناقة ملبسه..لا اعرف سوى انني كنت اميل له ولمخاطبته ..كنت احاول ان اثير انتباه بالجلوس الى جانبه في قاعة الدرس....او ان اجاور طاولته في الكافيتريا..بصراحه لقد نجحت في لفت نظره نحوي ..وبدانا بالحديث سويا في اوقات ما بين المحاضرات..او قبيل مغادرة الكلية للعودة حيث انتظر والدي لاصطحابي الى البيت ...لا استطيع تبيان كمية سعادتي وانا برفقته..حتى اني دخلت ميدان التنافس علية مع بعض الزميلات ممن حاولن التقرب نحوه ..وكانت لي جولات معهن ..انتهت بهن بعيدا عن حبيبي...نعم لقد احببيه من كل قلبي ..ولكن ..هل يبادلني هو نفس الشعور هذا ما كان يؤرقني.؟؟؟

حياة الربيع

حبي الاول.....
منذ ان انتقلنا للسكن في حارتنا الجديدة وانا ارقبه من شرفة شقتنا وهو يمسك كتابه يقراءة.. نادرا ما يرفع راسه لرؤيتي وانا احاول اثارة انتباه بشتى الطرق وكنت كثيرا ما ازامن خروجي من البيت مع موعد ذهابه للجامعة لكي يتسنى لي ان اتقرب منه واشبع عيني بالنظراليه .. الى ان تمكنت بعدها من التحدث معه بحجة طلب المساعدة ..لقد ملأ قلبي وجدا..وعرفت بحبه معنى السهر وحساب النجم كنت اشعر بضربات قلبي وهي تهز صدري.. وارتعاشة يدي..وغياب فكري كلما مر بعيني او خاطري..وفي يوم موعود عرفت انه واهله يودون زيارتنا للخطبة ..فتفتحت نفسي وازدادت لهفتي ..وادركت ان موعدي مع الفرح قريب..

وفي ذلك المساء كانت المفاجئة التي عقدت لساني وشلت اوصالي..لقد طلب يد شقيقتي للزواج..؟؟

حياة الربيع

لقد ادمنت الجنس…مع….(رسالة قصيرة-1)

الحقيقة انا مررت بتجربة نفسية مريرة  وهي ممارسة الجنس مع زوج امي …بعد المرة الاولى كنت خائفة جدا ومضطربة ….ولم احس بنشوة او لذة لهول الصدمة الاولى …ولكن بعد ذلك  وفي المرات الاحقة احسست باللذة …وحتى بدأت  بعدها ادعو زوج أمي  باشارة مني …لقد ادمنت الجنس ..مع زوج امي …والغريب في الامر اني في بداية الامر كنت اعتقد ان هذا سيثير غضب امي ..لو اكتشفت الامر … اني اكتشفت لاحقا  ان امي على معرفة بالامر وقد اخفت الامر عني …اني حائرة ماذا افعل لقد استحليت الامر ولكن شئ ما يمنعني …

انصحوني …كيف السبيل الى الخروج من هذا الوضع الذي بات يؤرقني واخشى على اعصابي من الانهيار …انجدوني …

 ….ارجوكم لا تلقوا  المواعض بدون ان تنيروا  لي طريق الحل …تقولون لي تنور يوم القيامة وانا اليوم اعيش تنور الدنيا الفانية …بت لا استطع النوم ..وبدأ الهزال علي واضح …غرائزي اقوى من العفة …؟؟؟..والمصيبة امي ….منك لله يا أمي ..تتزوج من شاب وهي في الخمسين من عمرها …وتتركني اختلي به ..ترى ما ذا اقول …؟؟

حياة الربيع

حبيبي 
كثيرة جدا هي الاشياء التي اعشقها ...المجوهرات... والموضة.. والملابس ..والتسوق.. السفر..  الحفلات.. المطاعم  ..الورود ..العطور ..وووو  هل ترى معي ان القائمة طويلة ...نعم هي كذلك ..ولكن كلها لا تغنيني عن اهم ما اعشقه ...كلمة حب منك  على فراشي وانا عارية 
حياة الربيع
http://hayatrabi.blogspot.com

انا ساقطة........(قصة قصيرة )

يا رب ...يا من لا اجد من الجأء اليه سواك ...اغثني ...جئتك وكلي امل في عفوك ورضاك.....احساسي كشاة في وكر ضباع كاسرة....الرحمة والغفران ..انت كل املي ..انت شفيعي ..رحماك..رحماك..
ما هو ذنبي...... ان اجد نفسي بعد ان اكتملت انوثتي ..في بيت وحيده...يتيمة الاب والام ... مع اخ لا يرعى حرماتك ..في اقرب الناس اليه ..اخته...بعد ان فقدت عذريتي من قبل اصحاب السوء ممن ياتي بهم الى البيت ..الذي احاله الى خمارة وبيت دعارة... يلهو ويعربد كما يحلو له حتى يخر صريع السكر ...ليتركني لنزواة رفاقه
....بل لم اسلم من نزواته هو شخصيا عند ما جعلني خليلته ....لقد مارست العهر مع اخي ....يا ويلي ...اكد امقت نفسي ...لحد الموت ...لم يتبقى من روحي شيئ الا وقد دمر ....
ماذا يبقى من فتاة يتناوب عليها كل يوم اربعة رجال ....
فقدت ادميتي..الى الحد الذي
لا استطيع حتى ان احلم ....فالواقع الذي اعيشه ... كاحل الظلمة.. وباتت الابتسامه لا تجد لشفتي طريق ...
اية حياة تلك التي احياها .....حتى التوبة اجدها بعيده المنال ...
بعد كل الذي حدث ...
انا ساقطة ....يقشعر جسدي عندما اغيب لحظات في تاملاتي ..؟؟
حياة الربيع

http://hayatrabi.blogspot.com

صلاة......(قصة قصيرة )
خرجت مسرعة من باب شقة جارها الشاب خالد والدموع تنهمر على خديها.. تكاد تتعثر في خطواتها تبحث عن مدخل دارها في ظلمة السلم ..ارتمت على سريرها تتمنى لو انشقت الارض وابتلعتها ..كيف تتعدى حدود الرب..وتمنح الجسد لذة ممنوعة ..كيف ارتضت للشيطان اغوائها .. اه..هل فقدت عقلي ام ان الاغراء فاق كل ممانعة ...فقدت عذريتي تبا للفاكهه المحرمة كم هي لذيذة ومقرفة في ان واحد؟؟؟.....لو لم اطلق العنان لمخيلتي وشهوتي لكنت الان في رداء الطهارة الابيض ...ياه ...هل هو القدر ام الضعف ام الغريزة ..تبا لتلك الساعة الملعونة..التي دفعتني الى كاس الرذيلة...ايها الرب لا تطفيئ النور في قلبي ...انت مرشدي ..ها انا اتضرع وأصلي..طامعة في الهداية والخلاص...

في الصباح الباكر .. رن الهاتف النقال...((من خالد ..نعم انا جيدة ..لالا اني بحال جيدة ....لا تقلق علي ..اليوم انا ذاهبة للصلاة للقديسة ..اراك مساءا..))...

حياة الربيع
http://hayatrabi.blogspot.com

حبيبتي……

ملكة جمال العالم ….

اسطورة الجمال الحالم…

حبيبتي….

تباهي بجمالها حور العين….

وتهل علينا بين الفينة والفين….

حبيبتي…

ارى الكون بعيونك العسليه….

وارتوي من شفتاك الكرزيه…

حبيبتي….

بك انا اكون ….

وبحبك بت مجنون …

حبيبتي….

حياة الربيع

حبيبتي…

مليكتي..

يامن سكن قلبي ..

واستحوذ فوادي ..

قلبي النابض بحبك..

الحب لك انت فقط..

اسير هواك ..

وسجين غرامك..

سجينك يعشق سجانه..

قتيلك مغرم بقاتله..

واحة سعادتي قفص حبك الذهبي..

عيناك خمرتي..

شفتاك سكري..

نفح عبيرك جنان ياسمين..

بشرتك ملمس حرير..

صوتك زقزقت عصافير ..

مخلوقتي …

بك ادركت نعمة ربي ..

حياة الربيع

هل جربت ان تسقط من الطابق العاشر…

هل استمعت الى موسيقى اعماق البحر ..

هل انصهر لحمك وعظمك في بركان…

هل تجد مغزى وجودك في هذا الكون..

هل تريد اجابات لكل هذة الاسئلة..

انصحك ان تقع في غرام ساحرة..

حياة الربيع

السدرة .....(قصة قصيرة )

تحت ظلال السدرة الكبيرة  متوسطة مرج الجامعة ...جلسا  منفرديين ..قالت ..اجدك يا وليد شديد التعلق بي ..ولا اخفيك سرا... اني ابادلك هذا الشعور ..اريد منك ان تصارحني عن مستقبل علاقتنا ...مسكت يده وقالت ...اني لا اتخيل نفسي لغيرك ...فقط اوعدني انك ستكون لي وحدي   ...

تفاجأ وليد من كلماتها ...ولشدة حاجته لها ...قبلها وطمأنها ....

حياة الربيع

حبيبي...
اسمح لي ان اشكرك...
.صورتك لا تزال في مخيلتي...
صوتك يرن في اذني....
قبلتك مطبوعة على شفتي...
لا ازال اذكر اليوم ..والساعة ..واللحظة..
لا ازال اذكر المكان ..والجدران ..والقبة..
لا ازال اذكر الهمسة ...
لا ازال اذكر اللمسة...
اه... حولت قلبي الى جناح طير....
وامتلكت روحي...قبل جسدي...
الحقيقة ..
انك جردتني من كل شئ..
لم اعد املك شئ..
امامك اشعر اني مسطحة الابعاد..
لم اعد اشعر بذاتي..
احس معك وكأني ذرات رمل في العاصفة..
احس باحضانك وكأني قطرات ندى في بحر..
احس هواك وقد عراني ملابسي..
معك لا معنى للستر ..
حبيبي انا بانتظارك

حياة الربيع

هزة .....(قصة قصيرة )

سالها ...هل انت متزوجة ...؟؟اجابته ..نص نص ....يا لها من اجابة مطاطة ..ادخل يده يلامس  منطقتها الحساسة ...اسرعت بخلع لباسها الداخلي ...وقالت لا تدخل اصبعك  ..ارجوك  خليك فوق ...داعب بظرها بأنامله ..وهي تصدر اصوات النشوة .....مدت يدها لتقبض على اعضاءه التناسلية وقالت ...هل ترغب بذلك ..اومأ براسه بالموافقة ...

جاء صوت اخيها من بعيد ...سلمى اين انت ؟؟؟

  قالت ..لا تتوقف ارجوك اكمل ...لم احصل على رغبتي ..

وبعد دقائق ...اهتزت وارتعشت ...

ابتسمت ثم ارتدت ملابسها على عجل لملاقاة اخيها ...

حياة الربيع

حبكم ......فردوس مفقود حياة الربيع

اول الفنون .......الاغراء الجنسي حياة الربيع

الحياة انعكاسا للفن والجمال ....فمن فقد تلذذه بالفن فقد حياته ... حياة الربيع

لكي تكون حكيما ..يجب ان تتحلى بالشجاعة

حياة الربيع

تحدي .....(قصة قصيرة )

مر  بكتير من الظروف الصعبة منها ما كانت تهدد  حياتة للخطر ...واشدها عندما شعر انه قد يعجز عن اعالة اسرته ....ولكنه كان دائما يرجو  ان يكون قادرا على منح اطفاله ما تمكن والده من منحه هو واخوته  من رعاية. 

حياة الربيع

اولويات .....(قصة قصيرة )

افاق صباحا وتطلع الى زوجته وقد ظهر منها بعض مواضع الشهوه تدعوه لمغامرة جنسية نظر الى الساعة ليجد ان موعده مع طبيب اسنانه قد ازف ...نهض مسرعا وارتدى ملابسه بعد ان دخل دورة المياه القى نظرة وداع الى حبيبته لم يشئ ان يوقظها ...اسرع الى تناول مفتاح السيارة لمغادرة المنزل ...فسمع زوجته تنادية ....وليد لا تنسى كيس القمامة , خذه معك ...؟؟؟

حياة الربيع

المشمش .....(قصة قصيرة )

مع بداية كل موسم صيف يلح جدي المسن في طلب المشمش ....

يقول (أتو لي بالمشمش ان عمره قصير ...)

لم افهم حقيقة ما يقوله جدي ...

الى ان جاء يوم جلبت المشمش من السوق ...فلم اجد جدي في البيت ...كانت النسوة تبكي ..والرجال تاخد العزاء من المعارف ....

حياة الربيع 

الصرصار ...(قصة قصيرة جدا )

دخل مطبخه صباحا  لعمل  قدحا من الشاي يدفئ به بلعومه في صباح يوم بارد  ليجد صرصارا احمر ملقي على ظهره في زاوية مهملة ....فكر في التقاطه بعيدا  عن المكان  ولكنه اجل عمل ذلك الى ان ينتهي من احتساء قدح الشاي الساخن  وهو يستمع الى اخبار الصباح من مذياعه العتيق ...لم يكن هناك من  شيء جديد سوى العنف وسفك الدماء والقرف ..اطفأ المذياع والتفت الى زاوية الصرصار ليجده محاطا بعدد من النمل يحاولون سحبه الى شق في الجدار ...شعر في داخله بعدم الاكتراث  وقرر مغادرة البيت

حياة الربيع

قرف...(قصة قصيرة جدا)

على طاولة في ركن مقهى جلسا معه يحتسيان كأسين من الشاي ...احتدم النقاش حول موضوع سياسي ...ارتفع صوتيهما ليصل  الزقاق ويزيده ضجيجا  .... شرب اخر ما تبقى من الكاس ونهض قائما  ...ليجد في فمه شيء ما  ...بصقه  وقال : لك الفضل أني لم اشعر بقرف هذه الذبابة ....

حياة الربيع