الام
العزباء ......ج12 ...(تجربة خاصة ) حياة
الربيع
جلس حاتم
امامي في كافتريا الموسسة التي نعمل بها وطلب لي البيتزا مع الكولا ....وقال
"الحقيقة اني اشعر بميل لك منذ ان نقلت للعمل في هذه المؤسسة واود لو التعرف
اليك اكثر" ...فقلت له .. (حاتم تذكر اننا في مجتمع شرقي لا يبيح للمرأة ان
تخرج مع رفاق من الرجال وإلا فإن الالسن ستلوك سمعتها ...) وذلك لأعرف ماذا يروم
من دعوته لي ...فاكد لي انه شاب جاد ويريد ان يكمل نصف دينه ولن يصيني منه الاذى
...فوافقته وتواعدنا على اللقاء في احدى المتنزهات على شاطئ النهر ....كان خلال
مسيرتنا يمسك بيدي وعندما جلسنا على احدى المقاعد تقرب مني وقال ...( حياة اني
متعلق بك وامنيتي ان تكوني زوجتي ) وراحت ذراعة تلتف حول خصري وتشدني نحوه
....فقلت له ...انتبه يا حاتم نحن في مكان عام ...انتظر حتى نختلي مع بعض ....وفي
السيارة المركونة في الكراج انهال علي بالقبل حتى انتبهنا الى صوت زمور سيارة
قادمه .....فتوقفنا ورجعنا قافلين كلّ الى بيته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق