الخجولة ...... ج1 ....حياة الربيع
منذ
ان بدأت العمل في المؤسسة.... وهي قليلة الاختلاط بزملائها .....صوتها خافت ..لا
تكاد ترفع عينيها في وجه زملائها ...تلازم مكتبها منذ بداية الصباح حتى الانصراف
..الحقيقة اثارت في نفسي الكثير من الفضول للتعرف عليها ...ولكن لم تكن هناك من
مناسبة لكي اتكلم معها ...الصدفة او هكذا اعتقدت اولا وجدتها تقف الى جانب سيارتي
في مراب المؤسسة ...قلت لها ...(انسة هل
لي بمساعدتك ...)أجاببت بكل خجل ..( أني أسفة
لقد غادرت عجلة الموظفين ولم الحق بها .....وانا لا اعلم ماذا افعل
...!!!!)قلت لها بسرعة وبسذاجة ..(تفضلي
أنسة اسمحي لي بتوصيلك ...)أبتسمت نصف ابتسامة وركبت السيارة ..وبعد ان
انطلقنا وقبل ان اسألها عن وجهتها قالت لي ...( استاذ حميد ..هل تسمح لي بهذا
الشريط الغنائي للمطربة العراقية زهور حسين ...)
استغربت عندما نادتني باسمي ...ثم بدات اغنية "حظي ويامن كعد ..حتى
يكعد معك "..قلت لها جميلة الاغاني العراقية القديمة والتراثية ..أستدارت في
مقعدها وقالت ..( ارجوك خذني الى عكركوف ...) 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق