صعود للهاوية ....ج 64 ..حياة الربيع
مرت الاحداث على
د.حكيم في مدينة كان كالشريط
السينمي ...الليالي التي قضاها مع الجميلة
جانيت ...والنزهات التي كانت ربيكا بطلتها في كان وباريس ...اللقاء المميز مع
د.موشيه في باريس ...ومع محامي السيدة جانيت المسيو شالوم ....استذكر هذه الاحداث
وهو في طائرة الخطوط الفرنسية عائدا الى مطارقرطاج في تونس ...
في اقل من ساعة كان قد وصل شقته اخذ الشاور وراح
في غيبوبة مغشيا عليه من الارهاق ....لم
يصحى الا ساعة المغيب على رنين الهاتف الخلوي ...انها ربيكا (حبيبي حكيم كيفك
...هل انت بخير ...ارجوا ان تكون كذلك ...انا لا ازال في فنيسيا ...خذ رقم الهاتف واتصل بي غدا ...بونسوار ...)وفي
صباح اليوم التالي ...ذهب حكيم الى المستشفى وقدم تقريرا كاملا باعمال الموتمر
والدورة التنشيطية في مجال الاشعاع والامراض السرطانية ....شكر مدير المستشفى الذي
سمح له بالاستراحة لمدة اسبوع قبل ان يباشر عملة ثانيتا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق