الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

وردة وسط الأشوك..... (الصفحة الثلاثون)..... د.حياة الربيع


وردة وسط الأشوك..... (الصفحة الثلاثون).....
د.حياة الربيع
طلب ولد رقم الجوال ل نجلة ....اقفلت عليه ثم طلبته بعد خمس دقائق ....وقالت ..( حبيبي وليد  ارجو ان تكون على هذا العنوان  في تمام الساعة الخامسة مساءا ....باي )
وفي تمام الساعة والمكان التقى وليد ونجلة  في شاليه عل البحر تستخدمه  في الليقاءات الحميمة التي كانت كثيرا ما تزاولها في ساعات الشدة العاطفية التي تنتابها  ...
قالت نجلة ...( هذا هو برجي العاجي الذي امارس به طقوس حرب ضد التعسف الاجتماعي والقهر النفسي ..وفيه احاول ان اتنفس بعض الرضى عن الذات المحرومة ...في مجتمع عدم المساواة والفوارق الطبقية ...انا اثار لكمية الظلم الذي وقع علي في هذه الحياة ....)
أحتضن وليد  نجلة ..وقال لها ...( لا اظن ان هناك من البشرية من عانى القهر الاجتماعي مثلي انا عشت الغربة منذ نعومة اظفاري .......وكل غريب للغريب نسيب ..)
اشبع كلاهما نهما غير طبيعي لحاجات جسدية صرفة وراح كلاهما يمارس لعبة الحب على انغام الموسيقى واوتار القيثارة ...في رحلة خارج هذا الكوكب الملوث بكل فضلات  الانسان ...ساعة من الزمن وعاد كلاهما لممارسة حياتهما الطبيعية وسط الاسرة والمجتمع ...

قالت نجلة ...( لا تتركني وستجدني تحت تصرفك وهذا الشاليه سيشهد قصة حب غامر ...)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق