الأحد، 22 ديسمبر 2013

رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ..ج1 د. حياة الربيع



رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ..ج1
د. حياة الربيع

جلس في صالة المطار  للمسافرين المغادرين في انتظار النداء الى رحلته الى جزر الكاريبي حيث يمضي اجازته السنوية في احدى المنتجعات السياحية التي سمع عنها الكثير وشاهد صور  جمال الطبيعة الخلابة ..كانت حركة الناس شديدة ذهابا وايابا فيهم النساء والرجال والاطفال ...من مختلف الاعمار ..الكل مشغول في امره ..يحملون الحقائب على ايديهم واخرى يسحبونها على عجلات ..استرخى في مجلسه على الكرسي الستيلس استيل واضعا حقيبتة بين ارجله وممسكا بكامرته الديجيتل في حضنه...وراح يفكر ويتامل في حياته وماهي فلسفته في الدنيا ...كان يامل ان يقضي وقتا هنيا في اجازته السنوية بعيدا عن كل ما يرهق كاهله من متاعب الحياة  ...جلس الى جانبه شخص في الخمسين من العمر ...ابتسم له وقدم التحية ...ساله الى اين  تتجه سيدي فقال له الى جزر الكاريبي ..وانت ...اجابه الى اليوتوبيا ...هز الرجل راسه وابتسم وهو لا يعرف شيء عن هذا البلد ...بعدها بدقائق ...سمع المندي من مكبرات الصوت تنادي على رحلة الكاريبي وتحث المسافرين التوجه الى الممر رقم 7....تفائل جدا عندما عرف ان الممر رقمه 7 ...وقال في نفسه عسى ان يكون فأل خير ...وفي باب الطائرة حيته المضيفة الحسناء ب (لك الهناء  مادمت حيا )...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق