الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ..ج11 د. حياة الربيع


رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ..ج11
د. حياة الربيع
اتصل الاربعيني ب وليد  وطلب مقابلته ..واتفق  على اللقاء في كافتريا الحي 3003 الذي يقطن وليد به ...
وليد ...( كانت امسية رائعة التي قضيتها مع ماريا وسارة ...)
الاربعيني ..(اجدك قد اندمجت كثيرا في مجتمع اليوتوبيا ...يا صديقي )
وليد..( الحقيقة اعجبني جدا النظام هنا ..وكيفية حل اشكالية الجنس ....التي لا زال مجتمعنا الارضي يعاني من تبعاتها ...وفيها الكثير من الحيف على المرأة بالخصوص ..من حيث العنف الاسري وحق الاجهاض والزواج المبكر  وحضانة الاطفال ...وقانون ولي الامر والمحرم ..وتعدد الزوجات .. والاستغلال الجنسي والدعارة المنظمة وهناك العديد من القضايا الاخرى العالقة...وهي ما نجدها بشكل صارخ  في الانظمة الرسمالية...)
الاربعيني ...(حرية التعري ..حرية الارتباط الجنسي ..التحرر من الانجاب القسري ..وحرية الاجهاض ...اوجدت الحلول الى الغالبية العظمى من المشاكل العالقة ..وطبعا مع بعض الشروط الواجبة توفرها لتنظيم هذه الحريات الانسانية ..)
وليد ..(ما يثير عجبي في مجتمعنا الارضي ..هو تزمت بعض الانظمة في فرض القيود الشكلية والساذجة على المجتمع خلاف الفطرة والغرائز الانسانية ...مثلا ..نجد ان الاهتمام ومتابعة المواقع الاباحية والدعارة المنظمة والتجارة الجنسية متواجده فيها اي المجتمعات التي تحد من الحرية الجنسية تحت مسميات الحفاظ على الاخلاق او الشرف او الدين والقيم السماوية ..شيء غريب جدا ..ومسكوت عليه بشكل يدعو للغرابة ..طيب من المستفيد ومن المتضرر ...برأي الجمعات التي تجد في نفسها حامية للقيم هي اشد الناس داعرة في مجالسها الخاصة ..)
الاربعيني ..( في اليوتوبيا قد تم  مناقشة الامور هذه بكل صراحة وعمق ..من قبل لجنة الحكماء وتم التوصل للحلول وكما لمستها انت شخصيا ..وشاهدتها بعينكم ...)

وليد ..(في عصر التنوير.. خلال القرن الثامن عشر الميلادي .. تجلت الليبرالية كحركة سياسية مستقلة حيث أصبحت شائعة جداً بين الفلاسفة وعلماء الاقتصاد في العالم الغربي...خلالها اعترضت الليبرالية على الافكار الشائعة كالمزايا الموروثة ,تدين الدولة ,الملكية المطلقة ,وحق الملوك الالهي....حيث كان المفكر الانكليزي..  " جون لوك" موسس الليبرالية كفلسفة مستقلة حيث اكد على حق الفرد الطبيعي قي الحياة والحرية  وفقا لنظرية "العقد الاجتماعي  "..).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق