ملل ... و رهان ....وحب .... (قصة قصيرة )
د.حياة الربيع
جلست الصديقتان على الطاولة في مقهى " لاشوبان "على رصيف جادة الاليزه في باريس ...ليلى تحتسي الكابشينو ...اما سارة فمشروبها المفضل النسكافيه ...
قالت ليلى ...( شو اخبارك حبيبتي ...؟؟؟)
سارة ..( بدأت احس بالملل ...من حياتي الرتيبة مع أكرم ..!!!!)
ليلى ..(ولكن علاقتك معه لم يمضي عليها سوى 3 اشهر ...يا مجنونة ...)
سارة ...(نعم لا جديد في يومي معه ....انه بدا يكرر نفسه ...؟؟؟)
ليلى ..(لم افهم ...!!....اريد التفاصيل ...!!!)
سارة..( أكرم ..لم يعد يهتم بي كما في السابق ...لا كلام في الغزل ....لا هدايا ثمينة ....لا احتفالية في مطعم .....لا رومانسية تحت ضوء الشموع .....هناك فتور كبير يجتاح حياتي العاطفية ....!!! )
ليلى ..(لكنه رجل تحسدين عليه ...!!!)
سارة ...( نعم انه شاب مثقف ومنصب وظيفي مرموق واسرة كبيرة وثري ...ويمتلك كل مواصفات الرجل الفارس التي تحلم به كل فتاة ...)
ليلى ...(وانت يا سارة ايضا أمرأة جميلة وتعملين في اكبر دور العرض والموضة ..ولك دخل كبير وشقة رائعة على ضفاف السين وسيارتك البي ام في اكس فايف موديل العام الجاري ...ما يقلقك ...؟؟)
سارة ...( أنت تفهميني لو قلت لك ...كل ما لدي لا يوازي امتلاك قلب رجل حنون ...احتضنه اخر المساء في فراشي ...يتلمسني بيده...ويسمعني كلمات يرتعش لها قلبي ...)
ليلى ...( ولكن اكرم لا يزال معك ...!!)
سارة ...( نعم ولكني طلبت منه ان يخلع الكوندوم عند مضاجعتي أخر ليلة ...فرفض ..!! وقال انه ليس على استعداد ليكون اب....!!!)
ليلى ....( لماذا تحرجين حبيبك ...؟؟ ليس هذا لائقا ابدا ...!!!)
سارة ...(لا اعرف...انت على حق ... ربما قد اقترفت خطأ بذلك ...ولكني كنت اود اختباره ليس الا ..!!! انا من حقي ان يكون لي طفلا ...احمله على كتفي ...اليس كذلك ...؟؟)
ليلى ...( حبل ...وطفل ...هذا موضوع جديد اسمعهه منك للمرة الاولى ...!!! ماذا دهاك ...هل انت بكامل وعيك ....؟؟ماذا سيقول لك مسيو ميشيل ...أكيد سيمنحك اجازة طويلة جدا من العمل ...!!)
سارة ...(حبيبتي ليلى ...لم اعد اتصرف بموضوعية ..انا اشعر بذلك ...ممكن اني فقدت عقلي ..عندما احسست بعطر نسائي غريب على ملابس أكرم في زياراته الاخيرة لي ...!!)
ليلى ..( لا تضغطين على الرجل اكثر من اللازم ...كوني واقعية ...في مكتب أكرم هناك ثلاث سكرتيرات ...جميلات ورشيقات ...ويفوح عطرهن في كل المبنى ...)
سارة ...( نعم اني قد ميزته انه عطر لوريين ...انها فتاة لعوب وتحلم بتخطف اكرم منذ زمن طويل ...وماذا يدريني ممكن انها اخذت قسطا من حياة اكرم العاطفية قبل ان اتعرف عليه ...؟؟)
ليلى ...(أنظري الى ذلك الشاب الذي في طرف الكافيه ... ما رائيك به ..؟)
سارة ...(يبدو شابا وسيما ..؟؟ولكن ما شأننا به ؟؟؟)
ليلى ..( انه لم يسقط نظره عنك منذ ان جلست الى جواري ...؟؟)
سارة ..( لا مش معقول ..؟؟هذه افعال مراهقيين ...لقد تخطينا عصر فالنتينو ..!!!)
ليلى ..(اني أقسم لك ...انه معجب بك ...لماذا لا تمنحيه فرصة ...طيب اني اراهنك بمائة يورو ...انك لو كلمتيه الان سوف تقضين ليلتك معه بدون ادنى شك ...!!!)
سارة ...( مائة يورو ...!! انت تغريني بالمحاولة ...!!! طيب لن اخذلك ...هههههههههه...اني ذاهبة الى صالون التجميل لمدام سنثيا لازالة الشعر الزائد ...!!!)
أنطلقت سارة للخروج من المطعم مارة بطاولة الشاب ...الذي لم ينزل نظره من عليها ...!!!
قالت سارة....للشاب (..هل لك باشعال سيكارتي ..بليـــز؟؟؟ )
نهض الشاب على قدميه ..وقال (انا اسمي ميشيل ..ما هو اسمك ..؟؟)
ابتسمت سارة وقالت ..بعد ان نفثت دخان سيكارتها ( اسمي سارة ...ماذا اعجبك بي ..؟؟)
اجاب ميشيل ...(في عينيك سحر خاص جذبني نحوك ....!!!)
سارة ...(انا من اصول عربية ..والدي لبناني وامي فرنسية...واعمل في وكالة مستحضرات تجميل وموضة ...وانت ...؟؟؟)
قال ميشيل ..(هذا واضح من جمالك و رشاقتك وشياكتك ..ومكياجك ...؟؟ انت سوبر موديل انا متاكد من هذا ...ما رائيك في جولة في متحف اللوفر ..انا امتلك تذكرتين لعرض خاص للوحات المبدع رامبرانت ...)
ضحكت سارة...وقالت ...( عرض سخي لا يمكن رفضه...!!!)
قبل ان تركب سارة الى جانب ميشيل في عجلته ..اتصلت من خلال الخلوي ب ليلى وقالت لها ....(حبيبتي ..اظنك كنت على صواب ..انا مدينة لك بمائة يورو ...ههههههه
قالت ليلى ...( شو اخبارك حبيبتي ...؟؟؟)
سارة ..( بدأت احس بالملل ...من حياتي الرتيبة مع أكرم ..!!!!)
ليلى ..(ولكن علاقتك معه لم يمضي عليها سوى 3 اشهر ...يا مجنونة ...)
سارة ...(نعم لا جديد في يومي معه ....انه بدا يكرر نفسه ...؟؟؟)
ليلى ..(لم افهم ...!!....اريد التفاصيل ...!!!)
سارة..( أكرم ..لم يعد يهتم بي كما في السابق ...لا كلام في الغزل ....لا هدايا ثمينة ....لا احتفالية في مطعم .....لا رومانسية تحت ضوء الشموع .....هناك فتور كبير يجتاح حياتي العاطفية ....!!! )
ليلى ..(لكنه رجل تحسدين عليه ...!!!)
سارة ...( نعم انه شاب مثقف ومنصب وظيفي مرموق واسرة كبيرة وثري ...ويمتلك كل مواصفات الرجل الفارس التي تحلم به كل فتاة ...)
ليلى ...(وانت يا سارة ايضا أمرأة جميلة وتعملين في اكبر دور العرض والموضة ..ولك دخل كبير وشقة رائعة على ضفاف السين وسيارتك البي ام في اكس فايف موديل العام الجاري ...ما يقلقك ...؟؟)
سارة ...( أنت تفهميني لو قلت لك ...كل ما لدي لا يوازي امتلاك قلب رجل حنون ...احتضنه اخر المساء في فراشي ...يتلمسني بيده...ويسمعني كلمات يرتعش لها قلبي ...)
ليلى ...( ولكن اكرم لا يزال معك ...!!)
سارة ...( نعم ولكني طلبت منه ان يخلع الكوندوم عند مضاجعتي أخر ليلة ...فرفض ..!! وقال انه ليس على استعداد ليكون اب....!!!)
ليلى ....( لماذا تحرجين حبيبك ...؟؟ ليس هذا لائقا ابدا ...!!!)
سارة ...(لا اعرف...انت على حق ... ربما قد اقترفت خطأ بذلك ...ولكني كنت اود اختباره ليس الا ..!!! انا من حقي ان يكون لي طفلا ...احمله على كتفي ...اليس كذلك ...؟؟)
ليلى ...( حبل ...وطفل ...هذا موضوع جديد اسمعهه منك للمرة الاولى ...!!! ماذا دهاك ...هل انت بكامل وعيك ....؟؟ماذا سيقول لك مسيو ميشيل ...أكيد سيمنحك اجازة طويلة جدا من العمل ...!!)
سارة ...(حبيبتي ليلى ...لم اعد اتصرف بموضوعية ..انا اشعر بذلك ...ممكن اني فقدت عقلي ..عندما احسست بعطر نسائي غريب على ملابس أكرم في زياراته الاخيرة لي ...!!)
ليلى ..( لا تضغطين على الرجل اكثر من اللازم ...كوني واقعية ...في مكتب أكرم هناك ثلاث سكرتيرات ...جميلات ورشيقات ...ويفوح عطرهن في كل المبنى ...)
سارة ...( نعم اني قد ميزته انه عطر لوريين ...انها فتاة لعوب وتحلم بتخطف اكرم منذ زمن طويل ...وماذا يدريني ممكن انها اخذت قسطا من حياة اكرم العاطفية قبل ان اتعرف عليه ...؟؟)
ليلى ...(أنظري الى ذلك الشاب الذي في طرف الكافيه ... ما رائيك به ..؟)
سارة ...(يبدو شابا وسيما ..؟؟ولكن ما شأننا به ؟؟؟)
ليلى ..( انه لم يسقط نظره عنك منذ ان جلست الى جواري ...؟؟)
سارة ..( لا مش معقول ..؟؟هذه افعال مراهقيين ...لقد تخطينا عصر فالنتينو ..!!!)
ليلى ..(اني أقسم لك ...انه معجب بك ...لماذا لا تمنحيه فرصة ...طيب اني اراهنك بمائة يورو ...انك لو كلمتيه الان سوف تقضين ليلتك معه بدون ادنى شك ...!!!)
سارة ...( مائة يورو ...!! انت تغريني بالمحاولة ...!!! طيب لن اخذلك ...هههههههههه...اني ذاهبة الى صالون التجميل لمدام سنثيا لازالة الشعر الزائد ...!!!)
أنطلقت سارة للخروج من المطعم مارة بطاولة الشاب ...الذي لم ينزل نظره من عليها ...!!!
قالت سارة....للشاب (..هل لك باشعال سيكارتي ..بليـــز؟؟؟ )
نهض الشاب على قدميه ..وقال (انا اسمي ميشيل ..ما هو اسمك ..؟؟)
ابتسمت سارة وقالت ..بعد ان نفثت دخان سيكارتها ( اسمي سارة ...ماذا اعجبك بي ..؟؟)
اجاب ميشيل ...(في عينيك سحر خاص جذبني نحوك ....!!!)
سارة ...(انا من اصول عربية ..والدي لبناني وامي فرنسية...واعمل في وكالة مستحضرات تجميل وموضة ...وانت ...؟؟؟)
قال ميشيل ..(هذا واضح من جمالك و رشاقتك وشياكتك ..ومكياجك ...؟؟ انت سوبر موديل انا متاكد من هذا ...ما رائيك في جولة في متحف اللوفر ..انا امتلك تذكرتين لعرض خاص للوحات المبدع رامبرانت ...)
ضحكت سارة...وقالت ...( عرض سخي لا يمكن رفضه...!!!)
قبل ان تركب سارة الى جانب ميشيل في عجلته ..اتصلت من خلال الخلوي ب ليلى وقالت لها ....(حبيبتي ..اظنك كنت على صواب ..انا مدينة لك بمائة يورو ...ههههههه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق