55
اتسعت حدقتا حسين وهو يتطلع
على حياة وهي كاللوز المقشور... وثديين تفاحتين من ثمار الجنة ..وحلمتين بلون
الورد الخجول ...فضم حسين صدرها الى صدره وضغطها
نحوه بعنف محبب الى قلبيهما ...وبدأت شفتيه تتحسس بشرتها الناعمة الحرير ...مبتدأ
ببتقبيل عينيها الخضراوتين ...وخدود برائحة البنفسج
..وشفتين بطعم الكرز ....ورقبة بجمال المرمر الدري ...وصدر ينتفض شبابا......
وعنفوان ثديين مرفوعتين .... وحلمتين بارزتين طرية المذاق ..... بدأ حسين يعزف على قيثارة حياة ...وهي
تصدر اشجى الالحان السماوية المفعمة بالنشوة ...قلب حياة الذي عانى الام والوجد الكثير ان الاوان له ان يفرح
...تمنى الاثنان ...لو توقف الزمن عند تلك اللحظة (الاروتيكية ) المفعمة بالمشاعر الملائكية وليمضي العمر هكذا
بكل عنفوان الحب وسمو الروح......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق