Translate

الأحد، 2 سبتمبر 2012

كتاب الامير ...ميكافيلي


مفهوم الدين في خدمة السياسة والعلاقة مع الكنيسة
صوّر مكيافيلي الدين بأنه "أداة ملكية"، أي وسيلة يمكن بها السيطرة على الشعب وتوحيده باسم العقيدة الوحيدة. فالدين في نظر مكيافيلي هو دين للدولة التي يجب أن تستغله لأغراض سياسية بحتة واعتبارية، وأداة يفرضها الأمير للحصول على موافقة الشعب العامة
[]العلاقة بين الفضيلة والقدر ومفهومهما الجديد
يتغير معنى كلمة الفضيلة لدى مكيافيلي، الفضيلة هي مجموعة الخبرات التي يحتاجها الأمير للتعامل مع القدر، أي الأحداث الخارجية. وبالتالي الفضيلة هي خليط من الطاقة والذكاء، فعلى الأمير أن يكون ذكياً وكذلك كفئأً وحيوياً
[]الطبيعة البشرية والعلاقة مع القدماء
يرى مكيافيلي أن الطبيعة البشرية شريرة وتـُقدم بعض العوامل الثابتة وهي العاطفة والفضيلة والقدر. يـُظهر الاستخدام المتكرر للفضيلة المثالية من التاريخ القديم ومن تجربته بالسياسة الحديثة أنه ليس ثمة انقسام واضح بين العالمين القديم والحديث في تحليله التاريخي
[]الخصائص والأفكار الرئيسية
لا تزال صفات الأمير المثالي كما يراها مكيافيللي تـُذكر في النصوص التي تـُعنى بالقيادة :
§         الاستعداد لتقليد سلوك الرجال العظام المعاصرين أو السابقين، على سبيل المثال أولئك في روما القديمة ؛
§         القدرة على إظهار الحاجة إلى وجود حكومة من أجل رفاه الشعب، وعلى سبيل المثال. أوضح النتائج المترتبة عن حكومة الدهماء ؛
§         القيادة في فن الحرب - من أجل بقاء الدولة ؛
§         القدرة على إدراك أن القوة والعنف قد يكونان جوهريان للحفاظ على الاستقرار والسلطة ؛
§         الحصافة ؛
§         الحكمة في التماس المشورة فقط عند الضرورة ؛
§         القدرة على أن يكون "متصنعاً وكتوماً" ؛
§         السيطرة الكاملة على القدر من خلال الفضيلة (استخدم الاستعارة بتشبيه القدر بالنهر المحدود بين هوامش الفضيلة) ؛
§         القدرة على أن يكون الأسد والثعلب والقنطور (الأسد قوة - الثعلب مكر - القنطور مقدرة على استخدام قوة الحيوانات وعقل البشر) ؛
و قبل كل شيء على الأمير المثالي أن يـُـوجـِـد الدولة ويحافـِظ عليها...


يؤيد النقاد النهضويون الرأي القائل بأن الأمير كان نوعاً من كتيب الإرشادات لفظعات الطغيان.
النقاش حول هذه القضية لا يزال مفتوحاً، ومن بين الافتراضات يوجد أيضا الانتهازية : أراد مكيافيلي استعادة مكانة سياسية ذات صلة ولذلك كان على استعداد لقبول بُـعد النظام الملكي، أو أن أميره يشكل نموذجاً عالمياً لرأس الدولة، أيا كان النظام سواء ملكي أو جمهوري.

يبرر مكيافيلي قيام الأمير بأي عمل لتحقيق هدف تقوية الدولة الحفاظ عليها، حتى لو كان مخالفاً للقوانين والأخلاق ("في الأمور ينبغي النظر للغاية وليس للوسيلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق