الديك والصنبور ......ج4 حياة الربيع
راح الديك يخفق بحناحيه بسرعة خفقات قلبه
المتسارعة وهو يلمح زميله ديك الجيران وانطلقت شرارة من وجدانه ...وازدادت عيناه
بريقا وباتت روحه تتالق من جديد ..بعد ان
وجد ما كان يبحث عنه ..انه الرفيق
الذي يمكنه ان يجالس ويحاور والاهم يشعل فيه الرغبة المحمومة الحبيسة ..لم يجد اية
حرج مع نفسه وهو ينجذب الى فرد من جنسه ...نعم لقد اقتنع بان هذا ما طابت له نفسه
..وعرف بانه مثلي .. وقال تبا لكل الأحكام الاجتماعية الجائرة .. نعم انا مثلي وافتخر بذلك ...ليس لاحد الحق في تحديد من احب
ومن لا احب ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق