صعود للهاوية ....ج 75 ..حياة الربيع
بعد ان هدئت عاصفة غضب جانيت ...اخذها حكيم الى
مخدعه وعاش معها قصة حب رومانسية انسها كل احزانها وحلقت معه في ربيع احلامها السعيده ..التي حرمت منها منذ
اقترانها من زوجها العنين والشاذ ...استطاع حكيم ان يخفف عنها حمل الهموم والكآبة
التي اختزنت في نفسيتها المرهفة وهي كائن
رقيق وشفاف لا يقوى على أعاصير الحياة
وازماتها ...كان حكيم يد المعونة التي انتشلتها ورفعت معنوياتها المنهارة ...بعد
ان ارتدى العاشقان ملابسهما تعانقا طويلا
متعاهديين على الوفاء والاخلاص لحبهما وهذا الجنين الذي ينتظر رؤية نور الحياة ..قال
لها ...الان خذي التكسي واذهبي الى بيتك وتكلمي مع زوجك كما اتفقنا ...لا تضعفي او
تتردد معه ..ان الله وانا سنكون بعونك
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق