وردة وسط الأشوك..... (الصفحة الثالثة و العشرين).....
د.حياة الربيع
انتقل
وليد للسكن في جناحه الخاص من بيت بندر....واثناء تناول العشاء بهذه المناسبة الذي قام بندر بتجهيزه من احد
المطاعم ... وهما جالسين امام التلفاز
قدم بندر زجاجة شراب خمرة ...وقال....(
هذه قنينة شراب الواين كنت قد اشتريتها منذ اخر زيارة لي ل باريس ....النبيذ
الفرنسي يعلو على كل انواع الشراب المصنوع
من عنب فرنسا ....هات كاسين وتعال نحتسي بعضا منه بمناسبة احتفالية انتقالك للسكن
الجديد ....)
استغرب
وليد وقال ..( انت تشرب الخمرة يا بندر
....؟؟)
قال
بندر ...( اليس افضل من الادمان على المخدراة او حبوب الهلوسة ...؟؟؟ انها خفيفة ...بالقياس لغيرها من انواع
المسكرات ...ثم لا تنسى فوائد الكحول ...انها مهضمة وتعمل على تصفية الذهن من
الالام والذكريات الصعبة ...الست شخصيا تشكو من هذه الامور يا وليد )
طأطأ
وليد راسه وقال ...( .. ﻭ ﻻ ﺷﻲﺀ أشد ظلاما
للقلب. ...ﻛﻈﻠﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﺣﺮﻗﺔِ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ....)
تناول
وليد كاسا من النبيذ وشارك بندر في الزجاجة ..
قال
بندر بعد ان ارتفعت نشوة الخمرة في راسه ...( ، أكثر ما أحب هو الحنان و الدفء الذي ألقاه و
أنا في حضن حبيبي و رأسي فوق كتفه، أحس
أني طفل صغير ، أشم رائحته، و أحس بحنانه علي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق