الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

وردة وسط الأشوك..... (الصفحة الرابعة و العشرين)..... د.حياة الربيع


وردة وسط الأشوك..... (الصفحة الرابعة و العشرين).....
د.حياة الربيع
جلس بندر الى جوار  وليد  وهما  امام  جهاز  التلفزيون،  ووضع يده  فوق ركبتيه، و رأسه فوق كتفه، ...وقال ....(هكذا أحس أني طفل صغير ، أشم رائحتك ، و أحس بحنانك علي...)
لم يحرك وليد ساكنا وتجاوب مع بندر وراح يقبله و هو تحت تاثير الخمرة  ويقول ...(انت اعز صديق لي في غربتي...ولن اتخلى عنك وانت تحتاج لي ...تعال وضع  راسك فوق صدري ونام  بين يدي)
كان بندر نحيفا ...بينما وليد من اصحاب العضلات المفتولة ...خاف وليد على زميله بندر وقال له تعال  تمدد الى جواري ....واذا احببت تعال على صدري ...كانت جلسة حميمية  جدا وتقرب الصديقان بشكل كبير نحو الاخر ...ولكن بدون فعل جنسي فاضح ....ولكن بندر وبشكل صريح بين ل وليد حاجته للتجامع معه وقال ....( حبيبي وليد ...انا  ومنذ الصغر قد احسست باني لست رجلا بمعنى الكلمه ...في داخلي انثى  ارجوك لا تهجرني بسبب طبيعتي هذه ...انا لا استطيع التحكم برغباتي الجنسية الدفينه ....انا لست مسؤل عن رغبتي لرجل يطأني من دبري ...ارجوك ان تفهمني ...)..قال وليد ...( انا لم امارس الجنس مع ذكر من قبل ..وهذا الفعل جديد علي ....انت عزيز علي ...ولكن لن اتمكن من فعل هذا معك ...!!!!)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق