الام والخطيئة ........ج19........حياة الربيع
وفي المساء جاء شاكر الى بيتي حسب الموعد المتفق عليه....فقمت بتدريسه
مادة العربي التي يشكو من ضعف في حلول
اسئلتها الامتحانيه ...وبعد ان اتممنا الواجب ...قال لي شاكر ....( حياة ..اني بت
متعلق بك واصبحت تحتلين افكاري و احلامي ....كيف السبيل وزوجك قادم من السفر قريبا
كيف سالتقي بك ...؟؟ ارجوا ان لا تتغير
معاملتك نحوي ..اني احبك جدا ...وانت علمتني الكثير مما كنت اجهله ...وملئتي فراغي
العاطفي وحاجتي لاكتشاف ذاتي ..انت من ادين لها بكل ذلك ...ارجوك ...لا تتركيني
...قد افكر بالانتحار لو فعلتي ...) فقلت له .. (شاكر انت على ابواب مرحلة الرجولة ...بعد ان غادرت الطفوله والمراهقة يجب ان تكون صلبا لكي تكبر
في نظري واكون لك العشيقة والمعلمة ...اريد ان تركز في دراستك ...ولا تترك
لعاطفتك ان تنحرف بك نحو سكك الهاوية ....انا مهتمة بك جدا ...انت تعرف اني لم
ارزق بولد ..انت ولدي وعشيقي ...اريد ان افتخر بك كلما نظرت لك ..خذ انظر ماذا
اشتريت لك ...انه لاب توب ...يعينك على الدراسة) .....تقدم شاكر وقبلني ...وعندها
اخذته الى سريري حتى قضيت وطري منه ....وقضى وطره مني .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق