قلوب حائرة .......الصفحة الثامنة والثلاثون .....د.حياة الربيع
بكت امال طويلا ثم كفكفت عن دموعها وحمدت الله على اسرة ترعاها ...ماذا كان سيكون مصيرها لو لم تجد دعم
ابيها ...اكيد ستقبع في بيت زوجها ذليلة اعتمادها على رجل لا يتفهم حاجاتها
وطموحاتها ورغبتها في التحصيل العلمي
والاستزادة من المعارف ...ياه كم ان مجتمعنا الشرقي مجحف حيال المراة وحقوقها ...
اتصل احمد ب امال ..وطلب مقابلتها ..وقال لها
( حبيبتي لماذا كل هذا الغضب والتشنج ..لماذا سمحت لابيك ان يتدخل في حياتنا
..نحن شريكان وممكن ان نسوي جميع امورنا
بالتفاهم ..وانت تعرفين كم احبك ولا ارغب بالتفريط بك ...!!!)
رفعت
امال راسها ونظرت في عين احمد وقالت ....(
انت من اوصل هذا الحال بيننا ...طلبت منك مرارا وتكررارا ان تسمح لي بالسفر في زمالتي الدراسية
وانت رفضت ...ترى ماذا سيكون رد فعلي في
هذا الخصوص ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق