قلوب حائرة .......الصفحة الحادي والستون .....د.حياة الربيع
فتحت امال عينها صباحا لتجد نفسها في فراش حسام ....نهضت والتفت
بشرشاف واتجهت لاخذ الشور ..خرجت لترى حسام قد اعتدل في منامه وهو يدخن سيكارة
..ويقول ..( صباح الخير حبيبتي ..)
اجابت امال ..(حبيبي ..انا لا اذكر شيء مما حدث امس ..هل لك ان تقول لي
كيف انتهى بي الحال في سريرك ...)
قال حسام ....(ارجوك... حبيبتي امال ..انت هبة السماء لي ..لم اشعر
بالسعادة سوى مذ ألتقينا في الطائرة ..)
قالت امال ..( طيب أطفئ سيكارتك وتعال نشرب الشاي ..وناكل التوست
بالزبدة ....)
غادرت امال شقة حسام واتجهت الى حديقة منتزه كوتسلو وصني ميد بارك
...جلست هناك تتامل شمس اكسفورد الدافيئة ...
تناولت الهاتف النقال واتصلت ب ابيها ...
قالت ...( حبيبي والدي كم انا في شوق لكم ...انا بخير وقد قدمت اوراقي
للجامعة وسابدأ الدراسة الاسبوع القادم ...حبيبي اقبلك من وجهك الجميل ..سلامي الى
امي والاسرة جمعاء ...ساكون على اتصال دائم بكم ..)
ثم اتصلت بزوجها احمد ...(اهلين احمد كيفك ..؟؟ماذا تعمل وكيف تدبر
امورك ..؟؟انا بخير لا تقلق على احوالي ...سلامي لامك واخوتك ...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق