في يوم من الايام
خرجت سمر مسرعة من باب شقة جارها الشاب خالد والدموع تنهمر على خديها.. تكاد تتعثر في خطواتها تبحث عن مدخل دارها في ظلمة السلم ..ارتمت على سريرها تتمنى لو انشقت الارض وابتلعتها ..كيف تتعدى حدود الرب..وتمنح الجسد لذة ممنوعة ..كيف ارتضت للشيطان اغوائها .. اه..هل فقدت عقلي ام ان الاغراء فاق كل ممانعة ...فقدت عذريتي تبا للفاكهه المحرمة كم هي لذيذة ومقرفة في ان واحد؟؟؟لو لم اطلق العنان لمخيلتي وشهوتي لكنت الان في رداء الطهارة الابيض الفضي ...ياه ...هل هو القدر ام الضعف ام الغريزة ..تبا لتلك الساعة الملعونة..التي دفعتني الى كاس الرذيلة...ايها الرب لا تطفيئ النور في قلبي ...انت مرشدي ..ها انا اتضرع واصلي..طامعة في الهداية والخلاص...في الصباح الباكر .. رن جهاز الهاتف النقال...((من خالد ..نعم انا جيدة ..لالا اني بحال جيدة لا تقلق علية ..اليوم انا ذاهبة للصلاة للقديسة مريم..اراك مساءا..))...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق