قلوب حائرة .......الصفحة التاسعة عشر .....د.حياة
الربيع
واثناء جلوس امال الى جانب احمد في سيارته
الخاصة في نزهة شاطئية ...امتدت يد احمد لساق امال وراحت ترتفع رويدا تحت فستانها الوردي
لتلامس انامله بشرتها الناعمة ...والتفت
نحوها وقال ...(كم انا مغرم بحبك يا حياتي
....)
أحست امال في تلك اللحظة انها لن تتمكن من
الخلاص من حب احمد وباتت اسيرة غرامه ..وفقدت السيطرة على مشاعرها الهائمة بهوى حبيبها ...كانت تلك
اللحظات الحد الفاصل بين الشك واليقين في
قرار امال ...انها القشة التي قصمت كل مقاومة لعقل امال للاقتران ب احمد ...وباتت لا تقوى على نسيانه او غيابه عن مخيلتها
..واصبحت اسيرة الحب بلا جدال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق