قلوب حائرة .......الصفحة التاسعة .....د.حياة الربيع
كانت سعادتي اكبر من الوصف عندما طلب أحمد
يدي ..في الوقت الذي كنت فيه احوج ما اكون لقلب حنون يشملني بعنايته ورعايته
...وعندما اقلني بسيارته للبيت كنت اتوقع منه ان يقبلني ...بعد ان امسك يدي
واهداني ورد الكاردينيا ....ولكنه لم يفعل ...وعندها تعلقت به اكثر ...لقد ادركت
انه قادر على معرفة ما يختلج قلب المرأة ..كان من الذكاء حيث شغلني بحبه ..وجذبني
للوقوع في غرامه ...
طلبت منه ان يتريث في زيارتنا لمقابلت ابي
...وتعذرت بانشغال ابي في اعماله الخاصة ...في الوقت الذي كنت اريد ان اجمع
معلوماتي الخاصة عنه في المؤسسة من الزملاء والزميلات ...واثرت انتظار ما تخبه لي
الايام ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق