Translate

الخميس، 2 يناير 2014

التفاحة المحرمة .....قصة ج1...... احلام الربيع

التفاحة المحرمة .....قصة ج1......

احلام الربيع

جئت من حيث الرمال لا نهاية لها ...حولتة الدنيا الى ربع خالي من كل مباهج الحياة ...وخنقت فيها الرغبة وحرمت النشوة ....مرات اقول بين نفسي هل يكون السجن اكثر عذابا مما انا اعيشه ...فاجد نفسي والدموع تنهال من عيني لتحرق خدودي ...لا انيس لي ...لا ونيس يشغل حياتي ...هل الجحيم اشد مرارة ..بدات اشك في ذلك ....الى ان اهتديت الى كنز الشهوة ...ومفتاح السعادة ...الذي لا يمكن ان يمنعني مخلوق عنه ....انها العادة السرية ....!!!!!

عندما مررت باول دورة شهرية ...احسست برعب شديد من هذا السائل المخيف... الدم القاني القاتم ...وهو ينساب من شق صغير بين فخذي ....طار صوابي وان اتحسسه بيدي في سريري صباح احد الايام .....هرعت فيها الى امي لاخبرها بالامر ...فهدئت من روعي ...وبعثت الطمئنينة في نفسي المضطربة ...وقالت ....انك قد بلغت مبلغ النساء ..واصبحت مهيئة للنكاح يا ابنتي العزيزة ...لم افهم المعنى الا من صديقتي الوحيدة ( احلام ) وعرفت منها ما هو النكاح وكيف يكون ومن هو الجنس الاخر وما هي صفاته ...!!!!!

..قلت ل احلام ... هل هذا العضو الصغير للولد هو من سوف ينكحني ويحولني من بنت الى امراءة ....قالت احلام يا مخبولة ...هذا العضو الصغير ممكن ان يتمدد الى خمس اضعاف طوله ساعة الشهوة ...ويصل الى مبلغ يمكنه من ايلاجه في مهبلك ليصل عنق الرحم .....طولا وعرضا ...قالت احلام ....هل ادلك على سر ..قلت لها ما هو ...قالت ..في احد الايام كنت مارة بسوق الخضار ,,لاحظت عربة يجرها حصان ...وفي ذلك الاحيان قام الحصان بالتبول ....فظهر لي عضوه التناسلي وهو يتمدد ...يا له من منظر ...ارتعشت له واقشعر له بدني ...عضو بطول نصف متر ..؟؟؟
...لا اعرف لماذا نحن المراهقون نثق ونسمع ونصدق باقرانينا...ولا نثق بابائنا وامهاتنا ...من المسؤؤل عن هذا الواقع ......هل هذا هو الطبيعي ام واقع حال غير سوي ومحبط ومؤذي في كثير من الاحوال ..هل الاباء يتهربون من الاجابة عن اسئلتنا ام ليس لهم الجواب ...يستحون يتحشمون او يجهلون ..اقول ..من المسؤول عن انحراف الشباب والشابات...هل هو المجتمع بقيمه المزيفة ام ولاة الامر ذو ازدواجية الشخصية ..واكثرهم يدعون وينصحون ما لا يتمسكون به انفسهم ...يقولون ما لا يفعلون ..كل هذه التاملات تراودني وانا اجد نفسي انغمس في الشهوة واللذة في تفاحاتي المحرمات ...!!!!

..بدأت اتلصص على الاعضاء الجنسية للرجال الذين حولي اخي وابي ...لا اعرف ..لماذا احب ان اشاهد اعضاءهم التناسلية ...طبيعتي تجبرني استكشاف محيطي ...انا لست مخطئة ابدا ..هذا حقي ومن الطبيعي ان يكون ...الحال الذي اوصلني للشعور بلذة المشاهدة ..واحساس ب الحرارة بين ثنايا جسدي وسخونة اعضائي ...كم جميل التطلع لهذا العضو ...اني اعشقه ..اريد ان اتلمسه واضمه الى صدري ..احتضنه بين ثنايا جسدي ..وبدات رحلة القلق والاضطراب ..اني متلهفة له كيف السبيل وانا في هذا السجن الصحراوي والجفاف القاتل ...يمنعني عن كل اتصال خارجي ....!!!!!
..الى ان جاء الفرج بعد عناء طويل ...لقد وافق ابي على ارسالي الى مصر لاكمال دراستي على نفقة المملكة ...وقال لي ...حياة انت مبعوثة للدراسة في مصر ..وانت لا تزالين صغيرة السن وقليلة الخبرة ...لذلك سوف ابعت اخوك..( بندر ) معك لمصاحبتك وليكون العين الساهرة عليك ...وممكن هو ايضا ان يدرس في مصر ..؟؟ قلت ل والدي ...اشكرك يا والدي وقبلته من يده ووضعتها على راسي ...وكان قلبي يطير فرحا ...ونفسي تحلق في سماء الحرية الموعوده ....!!!!

.استاجرنا شقة في مدينة نصر .(شارع يوسف عباس ..قرب مستشفى التامين الصحي ...وحديقة الفردوس ...عمارة 150 شقة ؟؟؟؟؟)..وباشرت في اجراءات التسجيل في كلية الاداب جامعة القاهرة ...وكنت سعيدة جدا وقلبي يطير من الفرحة ...انا احب مصر وشعب مصر ...المضياف الكريم والقلوب البيضاء والنفوس السمحة ...واح الاهرامات واحب المتحف المصري والمومياءات واحب برج الجيزة وحدائق المريلاند ..وكورنيش النيل والحديقة الدولية...

.حياة الربيع ....كانت علاقتي ودية جدا مع اخي بندر ...وكان دائما ما يحضر لي ويسألني عن ما يشغل باله او ما تراوده من امور يصعب عليه معرفت كنهها ...انه اصغر مني ب 3 اعوام وقد بلغ سن السادسة عشر ...كان انطوائيا وقليل الاختلاط باقرانه من الشباب في المدرسة او الحي الذي نقطنه في الرياض ...وهذا ما شجعني للاهتمام به ومرعاته .....

بعد ان استتبت امور السكن والمعيشة وانتظمت الدراسة ..وانتهت النزهات السياحية في ارجاء القاهرة..... بدأ الملل يلاحقني وثارت بي الرغبة في ممارسة الجنس ..وارتفعت معدلات هورمونات الاوستروجين حتى اعمت لي كل بصيرة وازالت عني الخوف او رهبة في مراودة اخي بندر ...وخصوصا وانا المعتادة على التلصص عليه وهو في الحمام ...وبدات انفذ خطة لعبة الشيطان في التهام التفاحة المحرمة ......

.تعودت ان ارتدي الملابس الشفافة وشبه العارية في شقتنا..... ليعتاد بندر على رويتي بها .... عسى ان اثير به شهوة الرجولة.... وتتحرك الغريزة التي تعمي البصيرة والحكمة...... الى ان وصل بي الحال ان اكون شبه عارية وانا اداعب بندر اخي وتمتد يدي نحوه متصنعة البراءة...واحتضنه واقبله واتعمد احتكاك صدري به او الاحتكاك بعضوه ..الذي بدا بالتصلب والانتصاب في اخر ايام التفيذ لساعة الصفر التي انتظرها بفارغ الصبر حيث ينفجر بركانه ليتصبب حمملا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق