وردة وسط الأشوك..... (الصفحة الثانية و العشرين).....
د.حياة الربيع
اقترح
على وليد ان ينزل في جزء من ملكه ..انها مثل الديوانية متروكة...بعد ان تم بناء
اخرى اكبر منها ضمن فناء بيته الكبير ..
قال
بندر ..( يمكنك ان تنزل في هذا الجناح وفيه كل وسائل الراحة ومرفقاته ...الصالون
وحجرة مرفقة للنوم مع احجرة اخرى للمطبخ اضافة للحمامات .... انها سويت ملوكي يا
وليد ...ولن اتقاضى منك اية مبلغ مقابله ...لانك صديقي العزيز ...بل اني سعيد بك
لاني ساقضي معك اوقاتي خارج العمل ...)
رد
وليد ..(هذا كرم منك يا بندر ...ولكني اتحرج منك في قبوله ..هذا كثير ...)
قال
بندر ...( يا اخي ...طيب ممكن ان اتيك يوميا لشرب الشاي معك ...انت ستكون لي
رحمة و تسلية ...)
قال
وليد ...( لا اعرف كيف اشكرك ...انت فعلا تثبت لي يوميا معنى الصداقة والقلب الطيب
...)
قال
بندر ...( لا تضيع الوقت ...تعال نذهب سويتا لنقل اغراضك من شقتك السابقة.... الى
هنا ..
والليلة
سيكون عشائنا سويتا ...وساجلب لك هدية
بمناسبة حلولك ضيفا علي ....)
غمز
بندر ... ونظر له نظرة ماكرة ...لم يفهمها وليد.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق