وردة وسط الأشوك..... (الصفحة الحادية و العشرين).....
د.حياة الربيع
اتجه
وليد نحو التدين واكثر من الصلاة والصوم
...واكثر التردد على المسجد القريب من محل سكنه ...ولكنه فؤجئ من جماعة كانت تدعوا
للجهاد ومحاربة الكفر ..والعودة لقيم السلف ...الحقيقة لم تروق له دعوتهم وقد كانت
وجهتهم التسلح وخوض حروب لا يعرفها ...حتى وان كانت نكاح الجهاد ميزتها
الدنيوية وحور العين في اخرتها ....شكى
وليد حاله الى اعز اصدقائه الشاب الوسيم
الخلوق بندر ....الذي كان له السند الكبير في غربته ...
وشرح
له معاناته وقال ل بندر (..لم اعد التحمل ...هؤلاء الرجال يضيقون علي الخناق
...طلباتهم ودعواتهم لا تناسبني ...ساغادر البلد ...لو اضطررت ...)
ولكن
بندر هدئ من روع وليد ...واقترح عليه حل مناسب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق