قلوب حائرة .......الصفحة الثالثة
السبعون .....د.حياة الربيع
سال حسام امال يوما
...( كيف وجدت المجتمع الغربي ...وما هو الفرق بينه والمجتمع الشرقي ....بالنسبة
لقضية المرأة ومكانتها ....؟؟؟؟)
اجابت امال ...(قضية تحرر المرأة عموما مرتبطة
بتعليمها ...فكلما كانت ناشطة اجتماعيا
...كلما استطاعت ان تفرض رائيها وشخصيتها
ومكانتها في نطاق الاسرة ..واامجتمع ...)
قال حسام ...( اذا
كلما كانت المرأة متعلمة ..كانت اكثر تحررا ومساواة بالرجل ...)
قالت امال ...( صحيح
...ولكن الى حد ما ...كيف ..؟؟مهما تعلمت
المرأة تظل قوانين المجتمع البالية تطبق عليها ..متلا ...تظل انسانة من الدرجة
الثانية ..في قوانين عديدة في الاحوال
الشخصية ... القتل غسلا للعار ...ختان النساء ...مساواتها في سوق العمل والاجور
....والميراث ...الزواج ...حق الاجهاض ...حق امتلاك الجسد ...تعدد الزوجات ...وغيرها
...)
قال حسام ...(طيب
ممكن توضيح ....كيف يكون حق امتلاك الجسد ...؟؟)
ضحكت امال وقالت ...(
حق امتلاك الجسد ...مسالة بقدر بساطتها ذو اهمية كبرى على ارض الواقع ....كيف ؟؟ سأبين لك ....بشكل مبسط ...
الرجل عندما يمارس
الجنس خارج نطاق المؤسسة الزوجية ...في كل المجتمعات (غربي وشرقي ..) يعتبر ممارس
لحق خاص به ولا يجرم اجتماعيا ...اما في حال المرأة وممارستها نفس الفعل ...فانها تعتبر
بنظر المجتمع الشرقي قد مست بالعرف
الاجتماعي الذي يحضر عليها مثل تلك الممارسات ...بل ويحلل" المجتمع الشرقي"
قتل المرأة...اوعقوبة مخففة جدا قضائيا ...اذن المرأة لا تمتلك التصرف بجسدها كما يحلو للرجل فعل ذلك ...)
حسام ...(انت اذن
تدعين الى حرية الجنس للمراة .. كما هو معمول به في الغرب ..)
امال ...( انا اطالب
بالمساواة بالحقوق والواجبات ...فمن غير المنطقي يحلل الرجل لنفسه شيء ويحرمه على
المراءة ...اين العدالة والانصاف في ذلك ...؟؟؟)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق