جلسة كافتريا .......(قصة قصيرة )
حياة الربيع
جلسا متقابلين على أحدى طاولات كافتريا الجامعة ...صمت قليلا وقال ...( ارجوك...وأكلمك بجد ....اريد ان احدد مستقبل علاقتنا ...)
قالت ..وهي تبتسم ..( انك تتكلم بمنتهى الحزم اليوم ...تفضل ..أني منصتة لما ترغب ان تقوله ...)
قال ..( اريد ان احدد مصير علاقتنا ...ومستقبل صلتنا ..ممكن ان تقولي لي ماذا امثل انا لك ..؟؟)
قالت ...وقد ازدادت ابتسامتها ...( انت صديق مقرب لي ...ارتاح لمرافقته ..واحب ان اشاركه افكاري ..واستشيره في اموري ....)
قال ..ولا زال الجد باديا على محياه ...( ولكني اجدك اكثر من صديقة مقربية ...وانا مرتبط بك عاطفيا ...وحبي لك يزداد بتسارع شديد ...)
قالت ....( صديقي ...لماذا لا تمنح لنفسك مزيدا من الوقت لاختبار مشاعرك ...!!! لماذا التسرع ...ها نحن مع بعض نقضي معظم اوقاتنا سويتا ...ماذا يقلقك ...؟؟)
قال ...( الحقيقة اني اريدك الى جانبي ...!!!)
قالت ...(اني معك ..الا تجدني اجالسك ...)
قال ...(اقصد ..ان تكوني لي وحدي ...!!!)
قالت ...( طيب ..الا تجد ان هذا الطلب سابق لاوانه ...اننا لا نزال طلاب على مقاعد الدراسة ...ممكن لنا ان نتشارك في الافكار والمشاريع والهوايات ...اليس هذا كافيا ..أنا شخصيا اكره النهايات ...دع مشاعرنا تكبر بحرية لماذا ترغب بالقيود ..)
قال ..( اردت فقط ان ابين لك صدق مشاعري ...)
قالت ...( لا تكن ساذجا ...حب الطلبة لا مستقبل له ...انه كسراب ماء ...تتمتع به ولا تتذوقه ....!!!!)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق