صعود للهاوية ....ج 70 ..حياة الربيع
وفي المساء ...قالت جانيت ( حبيبي حكيم اعتقد ان حياتك قد تتغير مجراها ...؟؟؟ أني حامل وانت اب هذا الجنين ...!!!وسوف اقوم بكل شيء يضمن لي الاحتفاظ بكما انتما الاثنان ...!! وسأضع حدا لعلاقتي مع جلادي ..لن اتحمل العبودية بعد الان هذا الجنين قد اطلق ما في داخلي من الغضب والجرأءة والتحدي ...!! اني الان اخطط للخلاص باقل الخسائر !! هل انت معي ...؟؟ )عقدت الدهشة لسان حكيم وارتفعت حاجبيه مذهولا باللهجة التي خاطبته بها جانيت ....
بعد ان مرت فترة الصدمة الاولى ... استبشر وجه حكيم خيرا بسماعه خبر حبل عشيقته جانيت ...وكيف له ان يتذوق حلاوة الابوة... بوجود هذا الجنين ..وبدأ يتحسس بطن جانيت ويضع راسه بقربها ليسمع ما يمكن له ان يدرك من ضربات قلب الجنين ...انه شعور لم يسبق ان مر على مخيلة حكيم ..وراح في حلم جميل لبرهة وهو يحمله ويلفه نحوه بكل حب وعطف وحنان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق