الحرب ..والسلام ......ص2... د.حياة الربيع
كنت التقي بحبيبتي في اماكن عده ..ولكن عندما التقيتها في حجرتها الخاصة في المستشفى كانت تجربة خاصة جدا ..دخلت الغرفة وانا ارتعد خوفا من ان يلمحني احد من الزملاء او الزوار ...دخلت واغلقت الباب ...ارتفعت دقات قلبي الى ما فوق المائة ...!! ياه كم اكره المجتمع الشرقي ..عندما يحول بين لقاء حبيبين ...ولكنه يبقى رومانسيا بامتياز ...تمام كنت خائف ..ولكن كان انتصابي الى اخر درجات العنف ...لا ادري لماذا ... ادركت لاحقا ان سرقة التفاحة المحرمة ...دائما ما يصاحبها شدة وهياج جنسي ..وهذا شيء جميل وممتع اكيد ...المهم ..قبلتها واحتضنتها ...وجلست على سريرها ...المعطر ....قالت لي (محسن سوف اغادر لدقائق ...اريد ان اتاكد من ان الجو خالي من المنغصات ...)قلت لها ..( لكن لا تتاخري حبيبتي ...)
عادت حبيبتي وقالت ..(الجو هادئ في الخارج ...والان ماذا انت فاعل بي ...اني في اشد الشوق لك ..يا محسن ) قلت لها وانا اضمها الى صدري ...(طيب انا ماذا اقول ..وشهوتي لك لا تقدر ..تعالي الى احضاني ..)انصهر الحبيبين ..وكانهما جسد واحد ...بعد ان تجردا عن ملابسهما ..وكان السرير يشهد ملحمة حب ونيران ملتهبة لمشاعر رومانسية قوية ...لم يبقى محسن من جسد حبيبته الا ولثمه بقبل ساخنه ...وحبيبته تتاوه من شده وحماسة شهوتها ...يا له من موقف ...حب مسروق من اعين المجتمع الظالم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق