16
بعد يومين وعندما ايقنت ان منزل سمر قد خلى من سكانه الا عدنان تشجعت وطرقت
الباب .....فتح عدنان ..وقلت له ...ارجوك يا عدنان اني بحاجة الى قليل من
السكر ...ممكن ..قال نعم اذا كنت سوف
تشاركيني بالشاي .....ضحكت وقلت له ..انك كريم جدا يا عدنان ...!!!!..وهممت
بالدخول ..وكان قلبي يرقص مرحا ...مع شعور اكتشفه
جديد ا في حياتي ...قليل من الرهبة المحببة في نفسي ...!!!دخلت وجلست في
الصالة ..ثم جاء عدنان بكاس الشاي وبدأ
بالحديث ..كيف كانت الرواية معك هل اعجبتك ....؟؟قلت ..نعم انها ممتعة......!!!
وهي تصف مشاعر المراءة التي تقع في الحب ....!!!قال نعم با حياة انها كذلك ....لا
يمكن للقلب الا ان يخفق قلبه لمن بهوى
وتتسامى ارواح المحبين وترتفع كالفراشات
في رياض الجنان تسبح في اجواء ملئها الفرح والسعادة ...انها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق