32
نعم انه حسين اللامي
.....لقد اصبح رجلا ....انه وسيم .. معتدل الطول .. قمحي البشرة.... عيناه عسليتان
.. وله شارب خفيف ...وشعر اسود اللون.....نعم انه بذات الملامح.... تغلب عليه البراءة .. مع خفة الظل
......تعمدت ان امر به وهو متوقف عند باب الكافتريا ....فقلت له . (اهلا ..الست
حسين اللامي ...)..... فاجاب بكل لباقة
.....(جميل جدا...انت الانسه حياة الربيع
.....كيف حالك ...والله وكاني اراك في مدرستنا الابتدائية ....ياه.... يقال ان
الزمن دوار ....)...فاجابته حياة ويعلوها خجلا متصنعا ....( حسين... هل لا تزال
تذكرني منذ ذلك الزمن ...)..فرد عليها وعينيه تلمع من الدهاء ...وقال (انستي
...كفاية من ينظر اليك مرة واحده اكيد انه
لن ينساك ابدا ....)...فضحكت حياة ...وكأن
الحياة قد ابتسمت لها للمرة ثانية
...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق