34
لقد شعرت حياة ان بدخولها
الجامعة عالم جديد مليء بالحيوية والنشاط........ شعرت بالاختلاف ...... هل هو
بسبب الاختلاط بين الجنسين..... ام لانها
وجدت اخيرا من يمكن ان ينسيها التجربة الاولى مع عدنان........ التي كلفتها
الكثير من حرق الاعصاب وتدهور المعنويات ...لقد شعرت بالياس ولولا انها تمتلك
الارادة القوية في الحياة....... لكانت قد اقدمت على الانتحار من شده الصدمة التي
تعرضت لها ...بسبب صغر سنها وهي تجتاز اعوام
المراهقة الخطيرة ...تنفست حياة
الصعداء وشكرت الله على نعمه والصبر الذي الهمها في تخطي تلك الايام العصيبة ..ثم
قامت بتوضيب ما ستقوم بارتداءه فانها مناسبة سعيده افتتاح العام الدراسي الجديد
وفي عالم جديد ...انها فعلا الانطلاق والانفتاح على الدنيا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق