رحلة الى اليوتوبيا ....قصة
..ج8
د. حياة الربيع
خرج الاربعيني مع وليد من الكافتريا ...حيث الهواء
العليل بنكهة النرجس البري ..واشجار
السنديان ...والطبيعة الخضراء ...
قال وليد ..جمال الطبيعة خلاب وساحر ..في اي موسم نحن الان
..؟؟
الاربعيني ..( الطبيعة في يوتوبيا قد تم التحكم بها من خلال درجة الحرارة والرطوبة والامطار وسرعة الرياح...العلم
والتقنيات المتطورة مع الطاقة المجانية ...يمكن تحقيق كل شيء وكانك في الحلم ...)
وليد ..(فعلا انا اعيش الحلم ..)
الاربعيني ...( لقد تم حجز مكان اقامتك في حي 3003 ...فيلا
33...شقة 3...)
وليد ..(اين تقع هذه الفلا ...اني اشعر بالتعب واتوسل الراحة
..)
الاربعيني ..(انها قريبة من هنا ..لا تقلق ...وخذ هذا الباج وعلقه في رقبتك ..وفيه هويتك ..وخذ هذا
الهاتف النقال لكي تومن الاتصال بي ..لو احببت ...)
وصل وليد الى باب الفيلا ودع الاربعيني على امل لقائه لاحقا
..
دخل وليد الفيلا الى صالة كبيرة فيها مقاعد للجلوس وطاولات مع
شاشة عرض كبيرة في نهايتها ...وفيها يجلس مجموعة من الشباب ...ملحقلا بالصالة مطبخ
وغرفة اللوندري ...اتجه وليد الى اليمين
حيث الشقة 3 ....فتح الباب ليجد حجرة بمقاس 70 مترا بكرسي وطاولة وسرير للنوم مع
شاشة جدارية
وضع وليد حقيبة سفرة على الطاولة ...ودخل الى الحمام لاخد
الشاور ...
دخل بعدها السرير ليستغرق في نوم هادئ ...
استفاق وليد وخرج من شقته بعد ان غسل وجهه وسرح شعره ....ووضع
الباج في رقبته واتجه الى صالة الفيلا ...
جلس وليد حيث كانت هناك فتاة وحيده تجلس بعد ان قدم التحية
...
قالت الفتاة ..(اعتقد انك النزيل الجديد في فيلا 3 ..اهلا
وسهلا بك ..انا ماريا ...)
رد وليد بابتسامة ..( نعم انا وليد ..وقد قدمت اليوم صباحا
الى اليوتوبيا ...كيف عرفتي ذلك ؟؟)
قالت ماريا .. وهي تضحك (
الباج الذي في رقبتك ...وانتصاب عضوك الذكري ...دليلان على انك من النزلاء
الجدد ..)
ضحك وليد واحمرت وجنتيه ..(
تعرف الجو ما زال غريب بالنسبة لي ...وخصوصا العري ...انه ما زال يشكل احراجا لي ..)
قالت ماريا ...( انتم لا تتعرون ..؟؟)
وليد ...( نتعرى في نوادي خاصة جدا او سواحل بحرية معزولة
..فقط ..)
ماريا ...(بما ان الجنس مفتوح ومتاح للجميع ...والجو جميل
ومعتدل ..ما الغاية من الملابس ..هل رايت طيرا او قط او كلبا او قردا ..يلبس ملابس
..؟؟؟)
ضحك وليد ..زهز راسة بالموافقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق