18
وانا اعيش هذه الاجواء
الساحرة بالوان الورد وعطور الرياحين قال لي ( هل تصدقيني يا حياة لو قلت لك...انت
من كان لها الفضل في كل ما احس به...انت الملاك الذي تهفو نفسي اليه وتشتاق لرؤيته
...لا استطيع ان اصف لك الاجواء البهيجة التي اعيشها عند رؤيتك ...حتى بت احلم بك في يقظتي ..ومنامي
....وملامح صورتك البهية تتراى لي في كل
ما انظر اليه ...اني اجدك معي ترافقيني اينما ذهبت ...طيفك الجميل بات يلازمني نهاري وليلي .....الحقيقة اني بت
لا استطيع فراقك ....وبدأت عينيه تتلألأ بدمعة حزينة من شدة التاثر .....عندها ارتمت حياة اليه وهي
تقبله وتقول (هل تكن لي كل هذا الحب يا عدنان ...انت فعلا حبيبي لماذا لم تصرح لي
بحبك هذا العظيم اتجاهي ... تعيش هذه
الحالة من الام واكون انا بقربك ولا تتفوه بكلمة ...لماذا ....؟؟)...قال عدنا ن...
( لقد خشيت ان تصديني ولا تهتمي لمعاناتي
وعندها تكون صدمتي مضاعفة ...و بت امني
النفس بيوم اللقاء ) ...وكانت الدموع تنهمر على خديه المحمرتين خجلا ...كان
عناقهما حارا حتى بدى لهما انهما انصهرا بحرارة الحب والوجد ....وتعاهدا على
الوفاء والاخلاص لحبهما الطاهر..................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق