25
وصلت حياة الى بيت ودخلت غرفتها
الخاصة ثم رمت بجسدها المتعب على السرير واجهشت بالبكاء...... .لم تعرف كيف وصلت
ولا اي الطرق سلكت ....الافكار تدور في
راسها الصغير ....لا تدري ماذا تفعل ...ثم بدات تمني نفسها بامل ان تعود المياه
الى مجاريها ...ظلت حياة طوال اليوم تامل
ان يتصل بها عدنان .... ولكنه لم يفعل ...حتى نفذ صبرها وجمعت كل
الكلمات اللازمة للحديث وقالت ( هلو عدنان ...كيفك ....لماذا لم تتصل بي ...انا
قلقة ..ارجوك ان تبدد لي ظنوني ..ولا تترك
شكوكي تدمرني ...لماذا لم تتصل بي كعادتك كل ليلة ...انا بحاجة لك ..انت كل املي
في هذه الحياة ...ألست انا حياتك يا عدنان ..ام تراك قد نسيت ذلك ...)......فاجابها
عدنان بصوت متحجرج ومتقطع ...(نعم حبيبتي
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق