36
ثم قال حسين هل تودين الدخول الى صالة الاحتفال ....فهزت حياة راسها
برشاقه وتقدمت امامه ....بعد ان استاذنت من زميلاتها .....ولكن هدا الموقف خلق لها
اشكالية مع زميلاتها سمر والهام وعبير ...لقد استأءو من تصرفها ..واعتبروه غير مبرر.....كيف لها ان تتركهم وتذهب مع الشاب حسين ....واغلب الظن
كان الحسد هو الدافع الاهم ...وهدا ما عرفته حياة من زميلاتها وواجهتهم بذلك .....بعد بذلك دخل كل من حياة
وحسين الصالة وكانت مزينة بالبالونات ويافطات الترحيب بالزملاء الطلبة الجدد في
بداية عامهم الدراسي ......وكانت هناك فرقة موسيقية من الطلبة انفسهم ..تعزف
مقطوعات متنوعة وخفيفة ...ووجدت الطاولات الدائرية مرتبة وعليها الصحون والجاتو والعصائر.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق