43
كم لطيف ما كان يربط هذين
القلبين .....كان يجد عندها حنان
الام الذي الذي حرم منه في بيت مزدحم
...لقد ملئ حب حياة الفراغ العاطفي لحسين ....وفي
دفئ احضانها الحب المنقوص في ضميره
....كم لطيف ان ترتم في احضان ام حنون .....و هذا ما جعل حسين يتمسك بحياة .....من
الطرف الاخر ....فان حياة وجدت في حسين تفريغ لشحنات الامومة التي فاض بها قلبها ...فاغدقت عليه الحب والرعاية ...كانت تعامله كطفل انجبته من
رحمها .... لم تكن علاقتهما علاقة عاشيقين
....بل علاقة ولد بامه و ام بوليدها .........
صعب على المراءة
العاشقة ان تفقد احترام نفسها
....انها تريد من العشيق الاعتراف بحبها
....و لو كان يخدعها وهو طالب لذة جسدية ... تستطيع اغفال هذه القناعة لكنها لا
تتحمل اذلال كرامتها ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق