48
في البيت ...بدات حياة
تراجع موقفها من حسين .....وتتسائل ..هل كنت على صواب عندما امتنعت عن الدخول
معه في بيت اخته الخالي ؟؟؟؟؟؟؟ ...ام كانت مخطئة ......؟؟؟؟؟؟؟.ثم قررت حياة
كيف يجب ان تتصرف اليوم التالي ....اتصلت
حياة ب حسين وقالت له ....( حبيبي
متى سوف تاتي لتاخذني في نزهة
اليوم....هذا ......) بعد ان اجابها وحددة الساعة ....اردفت حياة
قائلة ....( حبيبي لا تتاخر ...لا اطيق
الانتظار على قارعة الطريق .....انت تعرف عيون الناس والمتطفلين .. ....ولا تنسى ان تجلب معك مفتاح
بيت اختك .....!!!!!...هل فهمتني ....باي )..اكيد
فهم حسين ان حياة موافقة على الخلوة معه ....ياه انه الترابط الجسدي ...لا بد وان يكمل هذا الحب
العاطفي الجارف ,,,,لا بد..... انه ضرورة
..الروح والجسد تؤمان ..لما نفصلهما ...
..نحن من صلصال ...ولسنا ملائكة ....لماذا نحرم
أنفسنا من نشوة الحب ...نحن لا نسرق او نتعدى على الاخريين ....نحن نمارس
حريتنا ...وكما نهوى ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق