35
في صبيحة اليوم التالي نهضت حياة وهي مفعمة بالنشاط والحيوبة وقامت
بارتداء احلى ما لديها من ملابس ووضعت مساحيق التجميل واغلى العطور الباريسيه
وكانها ذاهبة الى عرس ...نعم كان يوما مميزا ارادت حياة ان تبدا مرحلة جديدة من مسيرة حياتها ...وصلت
الكلية وهناك التقت صديقاتها سمر والهام وعبير ولكنها كانت تبحث بين حشود الطلبة
عن حسين ...انه فارس المستقبل لقد وضعت على علاقتة المنتظرة امالا كبيرة
......وبعد قليل اطل هدا الفارس وهو بحلة انيقة يحسده عليها اغلبية الطلاب اقرانه
فكان محط انظار زملائه .....وهناك وعندما اقترب من حياة ...بادرها بالقول باسما
....( اهلا حياة كيف حالك ...ما شاء الله وما خلق ما هذا الجمال انك تثيرين حسد
الطالبات بك )ثم قام هو وهي بالضحك البريء ...فردت حياة وبكل جراءة ...(انت من
ينطبق عليه كل ما قلته ..فانت اليوم اكثر
الشباب رونق واناقة .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق