قلت لتانيا ...(انا اتابع ما يجري ومستاء لما تشهده الساحة السياسية التونسية من تراجع لمستوى الحريات العامة وشيوع الفكر الظلامي ...واصوات المتحجبين فكريا قد تعالت اصواتهم في الجامعات والمعاهد ..وعلى المنابر .....وكيف انسى ما قامت به عناصر القاعدة من تفجير اجرامي لكنيس "الغريبة"، وهو أقدم كنيس يهودي خارج القدس بشاحنة مفخخة في 11 نيسان/أبريل 2002 راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى )
ثم رفعت المنديل تانيا ومسحت دمعة لم تنسكب على خديها الورديتين...وقالت ...(كان خطيبي بول بوجناح ..احد ضحايا التفجير ...لقد احدث مقتلة جرحا عميقا في نفسي ....لا ازل اعاني منه الى يومنا هذا ...) وعرضت علي شراب النبيذ الاحمر وقالت ...( تفضل اشرب ...بصحة النضال ضد العنصرية ....؟؟؟)واضافت (العشاء اليوم سيكون هنا في بيتي ومن صنع يدي ..أكراما لمقدمكم انها اكلة الكسكسي ....)فرد حكيم ...(هذا شرف كبير ...بشرط ان اساعدك في تحضير السلطة وتهية السفرة..........هههههه)...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق