صعود للهاوية ....ج 29...حياة الربيع
وفي نهار اليوم التالي استفاق حكيم ليجد قطعة من المرمر الناصع البياض يرقد الى
جواره تفوح منها عبق العطور الفرنسية ..انها ملاك بجمالها ورقتها ..كم هو محظوظ
بجوارها وقد تجردت من كل ما يخفي تفاصيل جسدها المغري للنظر ...نهض حكيم من الفراش
واتجه لاخد الحمام الصباحي ...ثم تكلم مع خدمة الفندق لاحضار الفطور الى الغرفة مع
باقة الزهور (الكاردينيا )..
فتحت ربيكا عينيها لتجد باقة الورود والفطور
بانتظارها في الفرندا المطلة على البحر ...وقالت
..(حكيم ..حبيبي شكرا لك على هذه الورود الرائعة ...كم الساعة يبدو اني قد تماديت
في الشراب ليلة امس ...او ان خمرة شفتيك لها مفعول مسكر ...؟؟)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق