صعود للهاوية ....ج 22...حياة الربيع
بعد ان حزم حكيم حقائبه واتجه الى مدينة كان
في فرنسا على متن احدى طائرات الخطوط الفرنسية ايرفرانس ..من مطار قرطاج الدولي ..طلبت
المسافرة التي كانت الى جواره ان يساعدها في احكام ربط حزام الامان كانت
على درجة عالية من الجمال والاناقة وهاتان الصفتان هما نقطة ضعف حكيم ..بادر الى
المساعدة قائلا ..سيدتي انا تحت امرك ...فردت السيدة بلكنة باريسية ...مرسي مسيو ..!! انا السيدة جانيت ما
هو اسمك ...اجابها على الفور اقدم لك نفسي ..اني الدكتور حكيم اعمل في مشفى تونس المركزي ..قالت له ..اوه كم
هذا جميل ان يكون الى جواري طبيب ...انا اشكو من سرعة في دقات قلبي في الطائرة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق